الصراعات القبلية من أكبر المهددات الأمنية التي تواجه إقليم دارفور ">
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
أكد والي جنوب دارفور آدم الفكي، أن الصراعات القبلية من أكبر المهددات الأمنية التي تواجه إقليم دارفور - غرب السودان - بعد الحركات المتمردة والمسلحة، مشيراً إلى أن المصالحات القبلية التي تتم وتتبناها الدولة هي الطريق الوحيد للوصول إلى سلام يحقن دماء كافة القبائل الدارفورية.
وشدد الفكي - خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي للسلام الذي نظمته بعثة اليوناميد بمدينة «نيالا» - عاصمة الولاية - على وقوف ولاية جنوب دارفور جنباً إلى جنب مع البعثة المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة «اليوناميد» لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، مشيداً بدور البعثة في تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير الخدمات الضرورية خاصة في مجال التعليم والصحة بكافة أنحاء الولاية، مما سيساعد في عودة النازحين إلى مناطقهم. وقال الوالي، إن البعثة الأممية بذلت جهوداً مضنية من أجل تحقيق التنمية بالولاية، مشيراً إلى أن البعثة نفذت العديد من المشروعات التنموية خاصة في مجال الطرق والجسور، إلى جانب مصادر المياه، وقال «إن الولاية خرجت من دائرة الحروب إلى السلام، ووضعت خططاً عديدة لخلق سبل عيش كريمة للمواطنين خاصة النازحين منهم. وأشار الفكي إلى ضرورة الوصول إلى سلام دائم بين القبائل المتحاربة لفتح المجال أمام القرى والأرياف للحصول على كافة الخدمات الضرورية.