الجزيرة - المحليات:

أكد مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف على حملة الحج لبرنامج التواصل مع علماء اليمن الدكتور إبراهيم بن عبد العزيزالزيد أن المملكة أخذت على عاتقها خدمة ضيوف الرحمن من مختلف البلدان كواجب ديني وعقائدي، مبينا أن اهتمامها بخدمة حجاج اليمن لا سيما علماؤها، له اهتمام خاص؛ فهذا البلد الجار يتعرض علماؤه قبل عامته للقتل والاعتقال والمطاردة .

وبين أن عدد العلماء الذين تمت استضافتهم بلغ 500 حاج، تم نقلهم عبر الخطوط السعودية إلى المشاعر المقدسة, وقد أولوا رعاية واهتماماً بالغين وهذا امتداد لسياسة المملكة تجاه ضيوف الرحمن، واهتمام خادم الحرمين الشريفين المباشر باليمن وعلمائه.

وقال : «استطاعت الوزارة أن تجمع كلمة علماء اليمن من مختلف المدارس الفقهية في برنامج التواصل مع علماء اليمن، حيث يعول على هؤلاء العلماء توجيه الشعب اليمني وإرشاده إلى ما يخدم أمنه واستقراره».

ورفع الدكتور الزيد في ختام تصريحه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمانبن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - كما شكر سمو أمير منطقة مكة المكرمة على التسهيلات المقدمة لهذه الحملة، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمتابعته الحثيثة ورعايته الكريمة لأعمال برنامج التواصل مع علماء اليمن, ولبرامج الاستضافات المتنوعة للشخصيات الإسلامية والدينية من مختلف دول العالم.