الحجاج قضوا يوم التروية في منى.. تكامل خدماتي ووجود أمني ">
المشاعر المقدسة - محمد العيدروس / تصوير - سليمان الناصر وسليمان وهيب:
في أجواء روحانية وإيمانية، يتوشحها البياض والتهليل والتكبير، قضى ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام يوم أمس، أول أيام التروية، في مشعر منى، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وأمضى الحجيج ليلتهم يوم أمس في مشعر منى قادمين من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وبدا مشعر منى منذ الساعات الأولى للصباح مزدحماً ونشطاً مع وصول أولى قوافل الحجيج، وتحول إلى مدينة متكاملة، تتوافر بها جميع المرافق الصحية والخدمية والأمنية.
وأشرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بشكل مباشر على حركة وصول الحجيج إلى مشعر منى، كما تابع معالي وزير الحج الأستاذ بندر حجار الانسيابية العامة لاستقرار الحجيج في مخيماتهم، وتنفيذ جميع الخطط لأول أيام التروية، وتكامل الخدمات المقدَّمة لهم.
على هذا الصعيد، توقع معالي وزير الحج أن تعود النسب المعتادة لحصص الحجاج لكل دولة إلى سابق عهدها بدءاً من موسم حج العام القادم مع اكتمال أعمال التوسعة في الحرم المكي. وأكد معاليه أنه لأول مرة هذا العام تم تطبيق النظام الإلكتروني الموحد لحجاج الخارج، الذي يشمل الإجراءات كافة المتعلقة بالحجاج، سواء السكن أو التنقل أو الإعاشة أو الأسماء.
وبيّن أنه تم التنسيق مع وزارة الخارجية بعدم إصدار أي تأشيرة للحج لأي شخص إلا من خلال النظام الموحد للوزارة.
وبيّن وزير الحج أن أعمال الوزارة تبدأ العمل مع نهاية كل موسم حج؛ إذ يتم الاطلاع على التقارير، وتتم مراجعة أعمال اللجان، ويتم استعراض السلبيات والإيجابيات.