الذكرى العطرة مناسبة تدفعنا لمزيد العطاء لخير الوطن ">
ينبع - حامد الجهني:
عبّر كل من محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، ووكيل المحافظة خالد الغملاس عن اعتزازهم وفخرهم وهم يشاركون اخوانهم أبناء المملكة فرحة حلول الذكرى 85 لليوم الوطني المجيد، مؤكدين أن الذكرى تدارس واستحضار للعبر المستفادة من تضحيات الملك المؤسس، ومن سيرة أبنائه الملوك البررة من بعده الذين واصلوا البناء وحققوا المزيد من الإنجازات.. فقد قال المحافظ السليم:
إن اليوم الوطني مناسبة تزيدنا إصرارًا على البذل والعطاء من أجل هذا الوطن الغالي الذي ننعم بخيراته الوفيرة وهي مناسبة نستلهم منها شحذ الهمم عندما نتذكر البطولات التي سطرها مؤسس هذه البلاد والقائد الذي وحدها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، فأصبحت المملكة العربية السعودية مضرب المثل في الأمن والأمان والحياة الرغيدة.
ومن توفيق الله سبحانه وتعالى أن جعل أبناء الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- يسيرون على نهج والدهم المؤسس ويواصلون المسيرة في خدمة هذه البلاد الطاهرة والحرمين الشريفين ومن يقصدها من حجاج ومعتمرين وزوار، وها نحن اليوم في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- سلمان الحزم والعزم سلمان العطاء الذي أبهر العالم بقراراته التي تنم عن الثقة بالله أولاً ثم الحنكة السياسية التي اكتسبها كرجل من رجال الحكم في هذا الوطن وحرصه على وطنه وشعبه والأمتين العربية والإسلامية وها هي بلادنا تفرض حضورها القوي في جميع المحافل على مستوى العالم، فاللهم لك الحمد أولاً ثم نرفع التهاني بهذه المناسبة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ودعاؤنا أن يحفظ الله هذا الوطن وقيادته وشعبه.
وتحدث وكيل محافظ ينبع خالد بن محمد الغملاس، وقال:
لا يملك المواطن السعودي وهو يمر بذكرى اليوم الوطني إلا أن يبدأ بالشكر لله تعالى أولاً ثم الدعاء لهذه القيادة الحكيمة التي امتدت من الملك المؤسس -رحمه الله- حتى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز على ما بذل ويبذل لرفعة هذا الوطن وسعادة شعبه.
لقد استطاع الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- أن يحقق الإنجاز العظيم بفضل من الله ثم بعزيمة القائد المحنك المتوكل على ربه ورجاله المخلصين ووحد هذه البلاد المترامية الأطراف على كلمة التوحيد حتى أصبحت واحة غناء يحفها الأمن والأمان والعيش الرغيد في كل جزء منها.
وها هو خادم الحرمين الشريفين يواصل السير بعد والده المؤسس وإخوانه الملوك -رحمهم الله- في تحقيق المزيد من الإنجازات لبلادنا الغالية وشعبه الوفي الذي يبادله الحب بالحب، ووقف له الجميع احترامًا وتقديرًا لحزمه وعزمه، فاللهم احفظ لوطننا الغالي أمنه واستقراره وقيادته الرشيدة واجعلها ذخرًا للإسلام والمسلمين ورد عنا شر الأشرار وكيد الحاقدين.