ذكرى وترحيب بيومنا الوطني الخامس والثمانين المجيد.
اليوم يُرسم بالأقلام عنوانُ
مداده التبر أشكالٌ وألوانُ
يوم تمخطر في ساحاتنا علمٌ
من نسل عدنان والأخوال قحطان
رحب الطباع إذا ما جئته سَلَما
صعب الشكيمة إن أغراك شيطان
مهذب الرأي في أخلاقه شمم
يهتز للجود إعمار وعمران
***
عبد العزيز الذي أضحت مآثره
جلى وللفلك قبطان وربان
الحامل الراية الخضراء في صخب
للعرب والدين أواب ومعوان
كم فارس حاول الإفلات من يده
لكنه باء بالإفلاس خذلان
***
واليوم هذا سديد الرأي قائدنا
أبو الفهود سليل العرب سلمان
يحقق القول بالأفعال مرتدياً
ثوب السماحة للتوفيق إيذان
أحيا لنا سُنة كانت لنا هدفاً
لله درك مقياس وميزان
***
يا باسط الكف بالمعروف في أدب
جُزيت من ربنا بالخير إحسان
آل السعود وكم أنتم لنا أمل
ظل ظليل وآيات وتبيان
ألهمتم الخير في حل ومرتحل
يستمطر الوبل من آثاركم (بان)
خلاصة أنتم في كل مدّكر
والله أوجدكم للخير أعوان
ذخيرة أنتم والله أخرها
وللمهيمن في أرجائها شان
ثم الصلاة على الهادي الذي انطفأت
في يوم مولده للرجس نيران
محمدٍ قائد الأتباع في حلل
من سندس أخضر تعلوه تيجان
والآل والصحب ما دوّت مجلجلة
من السحائب بالأمطار هتّان
- شعر/ عبد الرحمن بن سليمان الرويشد