الشيخ فهد مبارك الصباح: للمملكة مكانة خاصة واستثنائية عند شقيقتها الكويت ">
الكويت - طلال الظفيري:
هنأ الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة في دولة الكويت الشيخ فهد مبارك عبدالله الأحمد الجابر الصباح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني للملكة. وأكد الشيخ فهد المبارك في تصريح صحفي أن فرحة هذا اليوم الوطني ستكون مزدوجة ومضاعفة في هذا العام، لأنه يتزامن مع عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات خصوصاً أن للمملكة حكومة وشعباً مكانة مميزة واستثنائية بالنسبة إلى الكويتيين جميعاً.
وأضاف: لا تعد الحدود الجغرافية الصِّلة الوحيدة بين المملكة العربية السعودية والكويت، لأن العلاقة بين الدولتين تخطتا كونهما متجاورتين، بل وتتشاطران قواسم مشتركة كثيرة تجعلهما شعب واحد في بلدين من نواحي كثيرة، سواء كانت اجتماعية أو ثقافية وحتى سياسية، وتعملان دوماً لصالح شعبيهما ومصالحهما وتقديم الأفضل لهما.. وأكد أن هذه العلاقات الوثيقة تساعد على تقريب المسافات أكثر وأكثر على الصعيد الحكومي والشعبي.
وبمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ 85 للمملكة، شدد الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة في دولة الكويت على أن السعودية لطالما لعبت دوراً بارزاً على الساحة الخليجية والإقليمية والعربية والعالمية، بل وتعتبر من اللاعبين الأساسيين المعنيين في كل القضايا والمواضيع المحورية والهامة، كون قادتها يمتلكون الحكمة والدراية الكافية لاتخاذ أفضل القرارات وأكثرها عدلاً وإنصافاً، كما أنهم يسعون دوما لمساندة حكام وأمراء ورؤساء الدول العرب والأجانب والوقوف إلى جانبهم، مما يرفع ذلك من أسهمها عالياً.
وقال المبارك: تعاني الساحة الخليجية والعربية من مشكلات تهدد أمن البلدان والشعوب، إلا أن العائلة المالكة تمكنت من إثبات قدرتها على التحكم بالأزمات وإيجاد الحلول الجذرية، لإحلال السلام ومنع الأيادي المغرضة من ترجيح كفة الشر والخراب، ليؤكدوا أنهم أصحاب الأيادي البيضاء في كل الأحوال، رغم الأوضاع الراهنة الصعبة.
وفي تصريحه الخاص بهذه المناسبة الوطنية السعيدة، أوضح الشيخ فهد المبارك أن اليوم الوطني السعودي يوماً وطنياً خاصاً يجسد من خلاله قصة كفاح وبناء دولة قوية بدأها المؤسس الأول الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وحملها من بعده أبناؤه الذين كانوا يتمتعون بحنكة سياسية وأصحاب قرار من الطراز الأول إلى أن جاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي سار على النهج ذاته مع تغير الأزمنة والأوضاع الراهنة، فقد تمكنت المملكة العربية السعودية من أن تصبح عاصمة قرار، رغم أنها عربية وتبعد عن عواصم القرار الأجنبية، وإرساء نوع من التوازن بين الغرب والشرق، وتمنى المبارك للحكومة السعودية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والازدهار والرقي، وتمتين العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعب السعودي والكويتي.