نهدف لتأسيس عمل مؤسسي وبنية تحتية قوية ">
كتب - زيد السبيعي:
قدم عضو مجلس إدارة نادي الرياض فهيد الدوسري شكره وتقديره لأعضاء الجمعية العمومية على تزكيتهم للادارة لـ4 سنوات قادمة.. وقال: سياستنا في الإدارة الجديدة تأسيس نادي الرياض من جديد حيث يحتاج إلى عمل مؤسسي، مبيناً أنهم يسعون إلى خلق بيئة جاذبة لجميع طبقات المجتمع.
وبين ان من أهم أهدافهم الملف الاستثماري خصوصا وأن موقع النادي يعد في المركز الثاني من حيث الأفضليه بين أندية العاصمة مشيرا إلى انهم يسعون لجلب مستثمرين يستطيع النادي من خلالهم تطبيق استراتيجياته بالإضافة إلى تفعيل العضوية الشرفية بزيارة رجال الأعمال في الرياض وهم كثر ومنهم من يعشق المدرسة الوسطى ولكن يحتاجون من يصل إليهم ويربطهم بالنادي واطلاعهم على كل جديد والاستئناس برأيهم في عدد من الجوانب التي تخص النادي بشكل عام وليس كرة القدم فقط.
وأضاف: سنقوم بعمل دراسة شاملة عن نادي الرياض تجعل منه سهلا للجميع لمعرفة امكانياته.
وامتدح الدوسري دور أعضاء الشرف في الفترة الماضية وقال: نثق بأنهم سيقفون بشكل كبير مع إدارتنا وهم وقودنا الحقيقي وللأمانة قادرون على انتشال الفريق الأول لكرة القدم من وضعه الحالي لكن يحتاجون إلى عمل يرونه على أرض الواقع، كما أنهم يحتاجون لدراسات وأفكارجديدة وأهداف وإنجازات وبيئة جاذبة تحثهم على الاقتراب وتسخيركافة إمكانياتهم للنادي.
وعن سياسة مجلس الإدارة في هذا الموسم الذي انطلق مؤخرا قال: تختلف سياسة المجلس الجديد عن الإدارات السابقة لأسباب كثيرة أهمها أن خزينة النادي لا يوجد فيها سيولة مالية تستطيع في الوقت الحالي أن تعمل وتطور في نفس الوقت، بالإضافة إلى أن الموسم قد مضى منه 4 جولات والفريق يحتل الترتيب الأخير بعد تنصيبنا كأعضاء مجلس للإدارة، مشيرا إلى أن النادي في الفترات السابقة ركز بسياسته على الفريق الأول ونحن سنركز على جميع الألعاب وتأسيس بنية تحتية تساهم في إعادة الرياض لوضعه الطبيعي في كافة الألعاب.
وحول علاقتهم بالإدارة السابقة، قال: الإدارة السابقة برئاسة الأمير فيصل بن عبدالعزيز قدمت الكثير وطورت في النادي وحاولت الصعود لكن شاءت الظروف ألا يصعد الفريق للدوري الممتاز، متمنياً وقوفهم معنا ومساعدتهم لنا في استمرار العمل وأن يكون العمل تكامليا بين الإدارات، فا العمل الناجح يجب أن يكون تكامليا بين الجميع سواء من هم داخل أسوار النادي وفي العمل الإداري أو خارجه محبين لهذا الكيان.
وعن توليه ملف الدعم الشرفي للرياض لعلاقاته الكبيرة مع أعضاء الشرف، قال: رفضت أن استلم أي منصب في المجلس لأني أريد أن يكون عملي تكامليا في جميع اللجان سواء إعلاما أو إدارة واستثمارا ومسؤولية اجتماعية وعلاقات عامة، ويجب أن يكون عملنا جماعيا في كل شيء خصوصا الفترة المقبلة التي تحتاج لعمل مضاعف لتحقيق جزء من الأهداف قبل نهاية الموسم الرياضي الحالي، مبينا أن علاقاته الكبيرة مع أعضاء الشرف المؤثرين ستسهل من مهمتهم في عودتهم لدعم الرياض خلال المرحلة المقبلة وهم يعشقون مدرسة الوسطى أكثر منا وحريصون على دعم الإدارة الشابة، ومنهم عضو الشرف المؤثر ماجد الحكير الذي يعتبر الداعم الاول للإدارة ولجميع الإدارات السابقة وحريص على جمع الشمل وطرح افكار جيدة تخدم الكيان، وأيضا تركي آل إبراهيم شخصية راقية والداعم وساهم بشكل كبير في زيادة عدد أعضاء الشرف في الخمس سنوات الأخيرة وشجعهم للدخول في نادي الرياض ودعمه، وكذلك عجلان العجلان الداعم الخفي وعبد الرحمن السويلم الذي يعتبر خلف نجاحات الفئات السنية وتصدرها للمنطقة في السنوات الأخيرة وجميع من ذكرت سيقفون معنا وغيرهم الكثير الذين يحتاجون كما ذكرت في بداية حديثي للمبادرة والزيارة وهذا ما سيتحقق بإذن الله في الفترة المقبلة؛ والأمير فيصل بن عبدالعزيز بن ناصر مكسب لنادي الرياض وسيكون داعما حقيقيا لإدارتنا.
وتابع: نعد بتقديم عمل مؤسساتي وتأسيس البنية التحتية التي تحتاج للكثير من الوقت والجهد والمال من اجل ضمان عودة الرياض لوضعه الطبيعي، آمل من المحبين الصبر والدعم في الفترة المقبلة، فالعمل سيكون على قدم وساق للتنظيم الإداري والاهتمام بالفئات السنية وتحسين كل أعمال النادي ونطلب منهم الحضور والتشجيع والأفكار، حيث إن الرياض أكمل 11 سنة في دوري الاولى وهذا لا يرضينا كعشاق للمدرسة الوسطى ولكن لا يمنع ان نصبر عليه سنتين أخريين للتحضير الفعلي للمنافسة نحن نؤسس الآن لكي ننطلق الموسم القادم.
واختتم حديثه بأنه وبكل تأكيد فالصعود مطلب للجميع ولكن أن نصعد ونحن مؤسسون لعمل قائم لسنوات هذا ما نبحث عنه، لأن الصعود بدون تأسيس قاعدة قوية ترتكز عليها سيجعلك تعود في أقرب فرصة مرة أخرى لدوري الأولى وهذا بكل تأكيد لا يرضي عشاق الرياض.