راشد بن صالح الحمادي ">
إن من رحمة الله بالأمة أن جعل قيادتها في هذا الزمان وفي هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم في يد ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز وتحت قيادته الحكيمة، فقد انتهج مليكنا الحازم نهجاً واضحاً بيّناً، وهو المحافظة على الثوابت الإسلامية مركزاً في سياسته الداخلية على سعادة ورفاهية المواطن، وفي سياسته الخارجية على تعزيز دور المملكة إقليمياً وعالمياً, ويظهر ذلك جلياً فيما نالته المملكة من احترام ومكانة مرموقة جعلتها في مصاف الدول التي لها ثقلها ووزنها في كل حدث من أحداث العالم، وما موقفه الحازم أيَّده الله في قيادة المملكة للتحالف العربي ضد المعتدين الآثمين وأياديه البيضاء تجاه إخواننا في اليمن إلا مثال حي على سياسته الحكيمة ونظرته الإنسانية الحانية، فالملك سلمان - حفظه الله- يستحق أن يوصف بالملك الحازم، ويستحق أن يوصف بالملك العادل، ويستحق أن يوصف بالملك الناصر للمظلومين، ويستحق أن يوصف بجميع صفات الحزم والمروءة والنخوة والشجاعة، وها هي ثمرات عاصفة الحزم وبشائر النصر تلوح بالأفق، وها هم الأعداء يندحرون, لقد انتصرت حكمة الملك العظيم وآتت أكلها بإذن ربها نصراً مؤزراً وعلواً وتمكيناً للإسلام والمسلمين, فلتعش أيها الملك العظيم سعيداً تكلؤك عين الله ورعايته ويحفظك لطف الله وعنايته، فلنعم الإمام الحازم العادل أنت، ولنعم صوت الحكمة والإصلاح أنت، فجزاك الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وشكر الله مساعيك شكراً لا يزال ينمو ويتمدد ويزكو ويتجدد.
- الزلفي