فهد أحمد الثميري ">
تسير بلادنا ولله الحمد والمنة على نهج لا تحيد عنه البتة وذلك خدمة البيتين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن، والعمل مستمر في التطوير والرقي بمستوى الخدمات عاماً بعد عام، حيث تتواجد الدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد بجوار ضيوف الرحمن، يطمئنون على سير العمل من أجل تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
نعم نفتخر بقادة هذه البلاد ونعتز برجال الأمن الأوفياء بكافة القطاعات الأمنية المشرفة على ضيوف الرحمن من رجال أمن وكشافة وقطاعات صحية متعددة ورجال الدفاع المدني والهلال الأحمر وكافة قوات الأمن على الجهود المبذولة والأعمال المتميزة والحرص الشديد على سلامة ضيوف الرحمن، يبذلون الجهود الكبيرة من أجل سلامة تلك الحشود الكبيرة وفي منطقة محددة، ومع ذلك وبتوفيق من الله تسير هذه الحشور بكل طمأنينة وراحة بال.
نعم المملكة تنظم الحشود ولها باع طويل في ذلك لا يمكن لأي دولة أن تستقبل مثل هذه الحشود في منطقة واحدة وتنقلات محددة بين المشاعر المقدسة وفي فترة زمنية محددة.
لقد عجزت دول أوربا على استقبال اللاجئين السوريين والعراقيين رغم تفاوت وصولهم ورغم قلة أعدادهم بالنسبة للمساحة الجغرافية ونطاق تلك المدن المتباينة، كيف وبلادنا تستقبل تلك الحشود بكل سعادة، ويتسابقون على تقديم أفضل الخدمات لهم بأفئدة مبتسمة وسعيدة.
لا يتنكر لتلك الأعمال والجهود إلا شخص يحمل الحقد علينا ويحسدنا على خدمة ضيوف الرحمن والنجاح المنقطع النظير الذي تتمتع به بلادنا في كافة المجالات، ونقول لهؤلاء سنستمر على خدمة ضيوف الرحمن وسنعمل على تقديم أفضل الخدمات لهم، وسيزيدنا ذلك قوة وصلابة، ولن نلتفت إلى تلك الأبواق الحاقدة على وطني، فشكراً لمملكة الإنسانية على تنظيم الحج، أما تنظيم عقول الحجاج فمن شأن دولهم، شكراً وطني الحبيب على تلبية الواجب واستقبال اللاجئ وتصحيح أوضاع الجالية اليمنية، فمزيداً من التقدم والنمو لوطني العزيز.