اليوم الوطني نقلة للوطن من الجهل والتخلّف إلى العلم والتعليم ">
الدوادمي - عبدالله العويس:
عبّر معرف قرية مشرفة البجادية مشعان بن مشرع النخيش عن مشاعره بمناسبة ذكرى اليوم الوطني فقال: يحدّثنا آباؤنا نقلاًعن أجدادنا حول حال الجزيرة العربية قبل ثمانية عقود زمنية ونصف وما يسود أرضها من أحوال اجتماعية لا تتناسب مع الحياة البشرية, قتل ونهب وسلب وخوف ورعب وفقر وجوع وجهل وتخلف وشتات وفرقة , حتى هيأ الله لها المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – فخاض المعارك فترة طويلة يصحبة رجاله الأوفياء الأبطال من الأجداد رحمهم الله، وانتهت بتحقيق الانتصارات وتوحيد أجزاء الوطن وجمع كلمته تحت راية التوحيد, فعمّ الأمن والاستقرار, واجتمعت القلوب على الحق والهدى, وزالت الضغائن والعداوات والتناحر , وانزاحت أشباح الخوف والرعب، وحُقنت الدماء المسفوكة دونما وجه حق وإنما بدافع الجهل, وانتشر العلم ودارت عجلة البناء, وأسس هذا الكيان المتألق على الكتاب والسنّة، وأضاف النخيش : إنّ هذا اليوم الوطني يوم تأريخي مجيد انتقلت فيه مملكتنا الغالية من ظلمات الجهل والتخلف إلى العلم والثقافة, ومن أشباح الخوف إلى واحات الأمن, مؤكداً أن هذه الذكرى الوطنية تستحق الاحتفاء والتذكير بها كل عام لترسيخ هذه المفاهيم النبيلة في عقول أبنائنا وأجيالنا، فالحاضر المشرق مرتبط بالماضي العريق, وأشاد بالوقفة الشجاعة الاستباقية الحازمة عاصفة الحزم وأبطالها الأشاوس والتي أجهضت النوايا الدنيئة والخيانات المنتنة والتخطيط العبثي الواهم، وأضاف أننا نقف فخراً واعتزازاً وتبجيلاً لمليكنا سلمان الحزم وإخوانه زعماء الدول المشاركة في العاصفة الموفّقة وكافة رجال الأمن المخلصين المرابطين في سبيل الله لصد عدوان المعتدين الخائنين الخائبين الخاسرين, وقاهم الله من كل سوء ومكروه, وتغمد شهداءهم بواسع رحمته وفيض رضوانه وأسكنهم فسيح جناته الذين قضوا في سبيل الله، واختتم حديثه بالدعاء المخلص لولاة الأمرعلى وقفاتهم المشرّفة حماية للوطن ومقدساته ومقدّراته, حفظهم الله، وأن يديم على وطننا المعطاء نعمة الأمن والأمان والاستقرار, ويجنّبه مضلاّت الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويردّ عنه كيد الفجار وشر الأشرار، ويحفظ لنا قائد مسيرتنا مليكنا سلمان الحزم والوفاء والشجاعة وسمو وليّ عهده وسمو وليّ وليّ عهده... إنه تعالى سميع مجيب الدعاء.