نظام الأسد يستهدف داريا بنحو 30 برميلاً متفجراً ">
دمشق - وكالات:
أعلن مرصد السوري لحقوق الإنسان عن أنه ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها ما لا يقل عن 26 برميلاً القاها الطيران المروحي منذ صباح الأمس، على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، دون معلومات عن خسائر بشرية. كما تعرضت مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم داعش، لقصف ولم ترد معلومات عن إصابات، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على منطقة في أطراف المدينة، بينما سقطت قذيفة على منطقة خاضعة لسيطرة قوات النظام في حي الأشرفية بمدينة حلب، ما أدى لسقوط جرحى.
كما سقطت عدة قذائف صاروخية على مناطق في مدينة محردة بريف حماة الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة. وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة جاسم، ما أدى لأضرار مادية، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وقصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ويشهد الحي منذ عدة أشهر اشتباكات بين قوات النظام وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل المسلحة وجبهة النصرة من جهة اخرى.
من جهة أخرى ارتفع عدد إلى ما لا يقل عن 27 بينهم 5 مواطنات و6 أطفال، أربعة منهم من عائلة واحدة، عدد القتلى الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتلهم، جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدة الزعفرانة بريف حمص الشمالي، وعددهم مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى، بعضهم في حالات خطرة ووجود مفقودين تحت الانقاض، بينما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في أطراف مدينة الرستن، ومناطق أخرى في قريتي الفرحانية والمكرمية بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إاصابات، في حين سقط صاروخان على الأقل على مناطق في حيي الأرمن والزهراء بمدينة حمص، ما أدى لسقوط جرحى.
كما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر، في محيط قرية صندف ومنطقة مزارع كفرة بريف حلب الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.. ونفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في البلدة، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة المنصورة وقرية تل واسط في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ولا أنباء عن إصابات.