يواصل المغامر ومحطم الأرقام القياسية العالمية لأطول مسافة تقطعها سيارة في وقت قصير راينير زاتلو, المشروع الأكثر إثارة في مسيرته, حيث سيقطع المسافة من أقصى جنوب إفريقيا إلى شمال أوروبا في أقل من عشرة أيام, بقيادة سيارة طوارق من فولكس واجن, والمجهزة بالكامل بأجهزة الاستشعار والأجهزة التقنية. حيث يمتد الطريق من رأس أقولاس في أقصى جنوب إفريقيا إلى الرأس الشمالي في أقصى شمال النرويج, وفي مدة أقل من عشرة أيام ما يشكل تحدياً كبيراً.
ويقول راينر زاتلو: «إن القيادة من الرأس الجنوبي إلى الرأس الشمالي في وقت قياسي عالمي سيكون تحدياً فريداً من نوعه, فهناك الكثير من المخاطر والتحديات، مما سيصنع من كل يوم تجربة مذهلة».
فهناك أكثر من 19 ألف كم هذه المرة، ومن المقرر أن يقطعها المغامر راينر زاتلو جنباً إلى جنب مع زميله في الفريق المصور ماريوس بييلا والبريطاني سام روش، في وقت قياسي جديد بالطبع.
حيث سيتم قطشع المسافة كلياً بالقيادة على اليابسة, ما عدا سوريا التي سيقطعها الفريق وسيارة طوارق عن طريق الطيران بسبب الحدود المغلقة. وستتراوح درجة الحرارة من نقطة التجمّد في شمال النرويج إلى 50 درجة مئوية في حرارة السودان الحارقة.