نفخر بالدور القيادي للمملكة على الساحتين العربية والإسلامية ورعايتها للحرمين الشريفين ">
القاهرة - سجى عارف:
هنأ عدد من الوزراء والفنانين والأدباء والدبلوماسيين العرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 85 للمملكة، وذلك على هامش حفل سفارة المملكة بمصر، وقال الفنان المصري شريف منير في تصريح خاص لـ(الجزيرة): نجد في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مشاعر أخوية جميلة لا تنضب أبداً فهي مستمرة؛ فنحن أنساب وإخوان وأبناء ولنا مصالح مشتركة في العمل والعلم والثقافة يربطنا الدين واللغة والدم، كما أن السعوديين لهم جذور مصرية والمصريين لهم جذور سعودية ناهيك عن الاستثمارات السعودية المنتشرة على الأراضي المصرية قائلا «نحن بلد واحد وشعب واحد مهما تغيرت الحكومات نبقى روحا واحدة متأصلة في كيان عربي متماسك مختلط منصهر ببعضه البعض يربطنا حب أبدي».
وتابع قائلا: لذلك في هذه المناسبة لا يسعني سوى أن أحيي إخواني السعوديين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد وولي ولي العهد وتحية خاصة لمعالي السفير أحمد قطان وأحب أن أشكر المملكة العربية السعودية على مجهودها الكبير الذي تقدمه في موسم الحج لأنها تقوم بأعمال ضخمة في جميع المجالات خاصة الأمنية والصحية خلال فترة الحج فإذا ما حدثت أحداث فالتحقيقات سوف تظهرها في يوم ما أما إذا كانت أمور قدرية فهي أمر الله الذي وقع، وهذا لا ينقص من قدر وأداء المملكة وجهودها التي تقدمها سواء في الحج أو العمرة أو حتى على المستوى السياسي فوقفاتها مع الدول العربية وخاصة مصر وقفات قوية وصادقة وصارخة ومعبرة عن مدى العروبة المتمثلة في المملكة شعباً وحكومة، أما عن العلاقات السعودية المصرية الفنية فيؤكد منير أن هناك تبادلا فنيا واضحا بين البلدين ولكنه بشكل بسيط يحتاج لتنشيط ودعم حيث إنه قد رأى فنانين سعوديين قدموا أدوارا فنية في مصر، ولكنه لم ير العكس، ويقترح أن تتواجد مسرحيات تجمع ما بين الأعمال السعودية والمصرية ليحدث ذلك التبادل الخبراتي بين الثقافتين الفنية بروحها المعاصر.
ويقول نجيب المنيف سفير دولة تونس لدى جمهورية مصر العربية في تصريح خاص لـ(الجزيرة) ماذا يسعني أن أقول عن اليوم الوطني السعودي في ظل هذا العدد الكبير من الحضور الذي عبر عن حب المملكة المتأصل في نفوس الحاضرين، ويسعدني أنني أشعر بفرحة عارمة في هذه الأجواء الأخوية والتي تذكرني بعشرة أعوام قضيتها كدبلوماسي وسفيراً لبلادي في الرياض لذلك أحمل أنا وعائلتي وزوجتي وأبنائي جزءا من المملكة؛ فقسم كبير من حياتي المهنية قضيتها في أطهر البقاع في المملكة العربية السعودية، وبهذه المناسبة أتقدم بخالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والعائلة المالكة الكريمة ولصديقي وزميلي معالي السفير قطان فهي ذكرى عزيزة على قلوب كل الشعوب العربية والإسلامية وخاصة تونس، ونحن في تونس نكن كل احترام وتقدير وعلاقاتنا تاريخية ووطيدة مع المملكة في كافة المناحي، ونفخر بالدور القيادي التي تقوم به المملكة على الساحتين العربية والإسلامية ومركزها الاقتصادي؛ فهي من أقوى عشرين اقتصاد في العالم وهي عضو في مجموعة العشرين وكان لي الشرف أنا وزملائي في توطيد العلاقات التونسية السعودية والمساهمة في دعم الاستثمارات السعودية في تونس ودور السعودية في المحافل الاقتصادية والعالمية الدولية كبير وواضح جداً؛ فتحية للقيادة السعودية وللشعب السعودي الشقيق في ذكرى اليوم الوطني السعودي.
وبدوره، هنأ وزير الثقافة المصري حلمي النمنم القيادة السعودية قائلا في تصريح خاص لـ(الجزيرة) أن العلاقات المصرية السعودية قديمة جداً تحكمها الجغرافية؛ فمصر والمملكة أكبر دولتين تطلان على البحر الأحمر وهذه الجغرافية تجعل أمن كل دولة منهما مرتبط بالأخرى وهو أمر موجود وموضع انتباه دائم ولا ننسى أن المملكة العربية السعودية بها الأماكن المقدسة الإسلامية التي هي محط أنظار واهتمام المسلمين جميعاً وبالتالي هذه الأمور تفرض وجود علاقة قوية بين الدولتين وتجمع الثقافة المصرية والثقافة السعودية تحت راية الثقافة العربية، واللغة العربية هي العنصر المشترك بينهما والصلات التاريخية الموجودة بين البلدين هي أقدم مما نتخيله والصلات الحضارية والثقافية الموجودة بين البلدين موجودة حتى قبل ظهور الإسلام والحفريات الأثرية المستخرجة من الصحراء الشرقية لمصر والمملكة تؤكد وجود علاقات أزلية بين البلدين بشكل كبير، وهذا ما يدفعنا لدعم ثقافة البحر الأحمر التي تشكل ثقافة مصر والمملكة.
وتابع قائلا : هذه العلاقة تقوى وتزدهر بالتواصل المستمر ووسائل الإعلام الحديثة ودور النشر المعاصرة قامت بدعم عملية التواصل المستمر بين الثقافة في كلا البلدين، نعم، نعترف بوجود بعض الجوانب السلبية لكن الإيجابي منها يطفو ويزداد، مختتما حديثه كل عام والمملكة العربية السعودية في خير وفي تقدم وازدهار.
ويؤكد الأديب والإعلامي المصري الكبير مفيد فوزي في تصريح خاص لـ(الجزيرة):
الحضور اليوم هو تعبير دقيق عن أحاسيس المصريين تجاه السعودية، وأنا شخصياً لم يقم حفل لليوم الوطني السعودي وتخلفت عن حضوره، وفي الحقيقة تربطني صلة نفسية غريبة بجلالة الملك سلمان -حفظه الله - منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، وأشعر أن هناك قنوات نفسية مفتوحة بيننا وبين السعودية.
ولن يحدث شيء للمملكة طالما أن مصر والسعودية قوة واحدة وتابع قائلا: كنت أسافر سنوياً فيما مضى لحضور الجنادرية وكنت أحد الأعضاء الفاعلين فيها وقد كنت من جيل الذين ذهبوا من أمثال يوسف ادريس،كمال الطويل، فريد شوقي ومحمد الموجي جميعنا عاصرنا الجنادرية كرفقاء ثقافة فيها في زمن الملك عبدالله رحمه الله عندما كان رئيساً للحرس الوطني.
ومن جانبه، رفع المستشار أحمد الشافعي عضو مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية السعودية رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني للمملكة المجيدة، قائلا في تصريح لـ(الجزيرة): أسجل إعجابي وأعضاء الجمعية بقيادتكم الحكيمة الملهمة الرشيدة داعين رب العزة والجلال أن يشملكم بعنايته، وأن يحيطكم برعايته وأن يسبغ عليكم حلل الصحة والعافية ويحفظكم قائداً بانياً لصروح النهضة والحضارة للديار المقدسة الغالية وأن يبقيكم ذخراً للعروبة وعزاً للإسلام وأن يديم عزكم، كما أتقدم نيابة عن جمعية الصداقة المصرية السعودية بأرق التهاني إلى صاحب السمو الملكي ولى العهد الأمير محمد بن نايف آل سعود وولى ولى العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظكما الله) ونسأل الله أن يوفقكما ويمدكما بروح من عنده تعبيراً عن مشاعر جموع الشعب المصري الذي يكن لشقيقه الشعب السعودي أسمى معانى الحب والاعتزاز والإجلال وبالنيابة عن زملائى أعضاء جمعية الصداقة المصرية السعودية.
ومن جانبه، قال الأديب والروائي المصري يوسف القعيد في تصريح خاص لـ(الجزيرة) أهنئ الشعب السعودي الطيب بكافة أطيافه والقيادة السعودية بهذه المناسبة الجميلة، وقد كنت حريصا على الحضور وأن أشارك في هذا الحفل.
وبدوره هنأ محمود معروف مدير تحرير جريدة الجمهورية المملكة قيادةً وحكومة وشعباً بذكرى اليوم الوطني قائلا في تصريح خاص لـ(الجزيرة): هما يومان في العام أستطيع تذكرهما كل عام هما اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الموافق 23 سبتمر والعيد القومي المصري الموافق 23يوليو والواضح عندما تنظر عن يمينك أو يسارك تجد عدد من الرموز الوطنية المصرية والدولية متواجدين في احتفالية المملكة بيومها الوطني وسط حشد كبير ويشهد هذا العدد الضخم من الحضور عن أن المملكة العربية السعودية عزيزة على قلوبنا جميعاً ويكفي فيها وجود أطهر بقاع الأرض الأماكن المقدسة موجودة في أرضها قائلا :نحن مرتبطون ارتباط كبيرا بها منذ الأزل؛ فهي أرض الأمن والأمان فلا تجد بها سوى أمن وترحاب ووقار وكرم وحفاوة وأدعو الله أن يرينا معجزاته في المجرمين الذين يتعرضون للمملكة ولحكومتها بهجمات مغرضة تحرض وتشوه صورة الإسلام والمسلمين في كافة الدول العربية فالإرهاب شكل من أشكال الدمار، ولكن رغم ذلك وحدنا كعرب تحت راية واحدة والتحالف الذي تقوم به المملكة ضد هؤلاء الإرهابين في الدول العربية ليبا اليمن العراق هو أحد أشكال الاتحاد والتعاون، وهذه هي الميزة الوحيدة للإرهاب؛ لذلك أدعوا الله أن ينصر دول التحالف في دفاعهم عن الدول العربية وعن الإسلام والمسلمين وأن يعود الأمن والرخاء للدول العربية جميعاً.