روان نايف الهزاع ">
الطلاق، أمر يقدر عليه الخلق ويفعلونه بدون تفكير في أضراره فربما فكروا في فائدته لهم ولكن ماذا عن فلذة أكبادهم؟.
أطفالهم، كيف سيعيشون؟ أعلم أن كل شخص فيكم سواء كان ذكراً أو أنثى سيجاوبني بـ: أطفالي سيكونون لدي وسأوفر لهم أفضل معيشة.
لكن، ماذا عن الشخصية الداخلية للطفل؟ ماذا عن الراحة الباطنية لديه؟ ربما سيكون سعيدا ليوم، يومين، اسبوع.
لكن، لا يمكنك التجاهل أنه يحن للطرف الآخر سواء كان أما او أبا.
أمي.. أبي..!
انا لا الومك ولا أجبرك انت تفعل ما اقول ولكني أود إرشادك، فهناك أمور لم تفكر فيها ولربما فكرت بها وتجاهلت.
لكن تأمل في ما قاله الرسول- صلى الله عليه وسلم- ((كَفَى بِالْمَرءِ إثمَاً أنّ يُضَيِّعَ مَن يَعُولْ)).
كل إنسان سواء كان ذكراً او انثى لا يستطيع الاستغناء عن الطرف الآخر فهذه فطرة في الانسان والدليل على ذلك قصة ابينا آدم عليه السلام فقد خلقه الله وخلق معه حواء، ومقصدي من هذا كله هو زواج الأب وزواج الأم..
صحيح أننا جميعاً أخذنا فكرة أن زوج الأم أو زوجة الأب سيئان لدرجة لا يعلمها الا الله فكل انسان ولديه تفكيره وعقله، ولا أستطيع أن أجزم أن هذا الإنسان يفكر هكذا أو هكذا ولكن، أرد عليهم بأن هناك زوج أم صالح فأنا لدي زوج أم ولكنه ولله الحمد يحل محل الأب..
أما عن زوجة الأب..
أنا لا أستطيع التحدث أو التوسع في الموضوع لأني لم أعش معها وذلك بقناعةٍ مني ولكن أحسنوا الظن..
في آخر كلماتي أود أن أنصحكم بكلمة بسيطة؛ فكروا في أبنائكم قبل التفكير في أنفسكم، ولا تتركوا أطفالكم بلا يدين..