حركات المقاومة الفلسطينية تُبارك عملية نابلس وتدعو للمزيد ">
غزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
قُتلَ مستوطن إسرائيلي وزوجته في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان بالقرب من مستوطنة «ايتمار» المقامة على أراضي قرى شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصادر اسرائيلية رسمية «ليل الجمعة» عن مقتل مستوطن وزوجته بإطلاق نار استهدف سيارتهما على الطريق الواصل بين مستوطنتي «ايتمار» و»الون موريه».
وتشير التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي أن العملية نفذها فلسطينيان عبر مركبة وأطلقا النار على المستوطنين من مسافة صفر، فيما لم يصب أطفالهما بأذى ويعانون من الصدمة النفسية والذعر، وتحدث مسعفون إسرائيليون وصلوا المكان بعد العملية مباشرة انهم شاهدوا مركبة اسرائيلية وسط الشارع ورجلاً ممداً إلى جانبها وقد فارق الحياة، فيما شوهدت زوجته مضرجة بدمائها في المركبة والأطفال الأربعة لم يصابوا بأذى.
وأكدت مصادر طبية إسرائيلية أن العملية وقعت بعد أن أصيب الزوج وزوجته بجراح ميؤوس منها وذلك في عملية اطلاق نار وقعت بالقرب من مستوطنة «الون موريه» الواقعة على مفرق بيت فوريك شرق مدينة نابلس، وقد أعلن وفاتهما في وقت لاحق، فيما لم يصب اطفالهما الاربعة الذين كانوا في السيارة بجراح.
وفي تعقيبها على العملية باركت الفصائل المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق النار التي أدت إلى مقتل مستوطنين ؛ وباركت حركة حماس العملية، ودعت إلى مزيد من العمليات النوعية ضد الاحتلال الصهيوني.
وقال الناطق باسم حركة «حماس» حسام بدران، في تصريح صحفي: «إن العملية البطولية هي رد حقيقي على جرائم المحتل، والتي تتكامل مع الحراك الجماهيري المتصاعد في كل مناطق الضفة المحتلة».. كما باركت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس عملية نابلس التي استهدفت المستوطنين.. وقال أبوعبيدة الناطق العسكري باسم القسام في تغريدة له على تويتر: «نبارك العملية البطولية ضد المغتصبين الصهاينة، وهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومغتصبيه في القدس والضفة.
بدورها قالت حركة فتح اقليم نابلس: «إن عملية بيت فوريك التي اسفرت عن مقتل مستوطن وزوجته هو رد طبيعي على جرائم الاحتلال وعربدة مستوطنيه.
كما وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية، ودعت إلى تكثيف مثل هذه العمليات على كامل الأراضي الفلسطينية.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، واعتبرتها ردا طبيعيا على انتهاكات الاحتلال المتواصلة في مدينة القدس ومختلف المدن الفلسطينية.