مقتل 39 من داعش في قصف جوي للتحالف شمالي ديالى ">
بغداد - وكالات:
أعلن الجيش العراقي يوم امس الاثنين أن 39 من عناصر داعش قتلوا بضربات لطيران التحالف الدولي استهدف قرى شمالي محافظة ديالى شمال شرقي بغداد./وقال مصدر أمني في قيادة عمليات دجلة العسكرية لوكالة الأنباء الألمانية إن «طيران التحالف الدولي نفذ طلعاته الجوية على مواقع عديدة لتنظيم داعش في قرى الفارس والمعمورة والمقرب في ناحية قرة تبة الحدودية مع محافظة كركوك شمال محافظة ديالى، وتمكنت من قتل 39 من تنظيم داعش.وأشار المصدر إلى أن من القتلى القيادي أبو طلال الطيار وهو سوري الجنسية مسؤول التنظيم في مدينة الرقة السورية الذي قدم منها قبل أسابيع للمشاركة في المعارك في العراق.
من جهة أخرى أفاد مصدر أمني بشرطة كركوك يوم أمس الاثنين بسقوط أربعة صواريخ على مقر شركة غاز الشمال غربي كركوك شمال بغداد./ وقال المصدر إن تنظيم داعش هاجم أمس مجددا شركة غاز الشمال عندما أطلق عليها أربعة صواريخ كاتيوشا دون تسجيل أية إصابات مادية أو بشرية. يذكر أن تنظيم داعش قام عدة مرات باستهداف شركة غاز الشمال الواقعة بين مدينة كركوك والطريق المؤدية الى قضاء الحويجة غربي كركوك . وتنتج شركة غاز الشمال الغاز المجهز لمحطات إنتاج الكهرباء والغاز السائل المجهز لاسطوانات الغاز المنزلية. يذكر أن مناطق جنوبي كركوك وغربها مازالت تخضع لسيطرة تنظيم داعش منذ حزيران/يونيو العام الماضي. كما لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 12 آخرون بجروح في حادثين أمنيين منفصلين ببغداد امس.
وأفاد مصدر أمني عراقي أن شخصا واحدا لقي مصرعه وأصيب 7 بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب سوق لبيع الخضار بمنطقة اليوسفية جنوبي بغداد صباح أمس. وأشار المصدر إلى أن شخصين كذلك قتلى, وأصيب خمسة آخرون بجروح في انفجار مماثل قرب محالات تجارية بمنطقة الطالبية, شرقي بغداد. وأوضح المصدر أن الشرطة طوقت مكاني الحادثين, بينما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة, والجثث إلى الطب العدلي .
كما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الاحد فتح «المنطقة الخضراء» التي تخضع لاجراءات امنية مشددة ببغداد وحيث توجد مقار الحكومة والعديد من السفارات، امام الجمهور مع الابقاء على بعض القيود. وهذه المنطقة البالغة مساحتها عشرة كلم مربعة في قلب بغداد تم احتلالها اثناء الغزو الاميركي للعراق في 2003 واصبحت تضم مقر السفارة الاميركية. واصبحت لدى العراقيين رمزا للاحتلال الأمريكي قبل نقل ادارتها الى السلطات العراقية في 2009. والاجراء الجديد يتيح وصولا محدودا الى هذه المنطقة الواسعة من العاصمة العراقية حيث ان السير في معظم شوارعها يحتاج حمل شارة خاصة، لكن من شأنه ان يجتذب الاهالي ويخفف زحمة المرور في بغداد.