المهنا يستعين بمراقبين آسيويين لإعادة الهويش لحكام النخبة ">
كتب - فهد السميح:
جاء رسوب الحكم محمد الهويش الذي ارتبط اسمه بحادثة (يد دلهوم الشهيرة) كضربة لرئيس لجنة الحكام عمر المهنا الذي وقف مع الهويش ومنحه إشارة الدولية، رغم مستواه الضعيف الذي لا يؤهله للدخول في مجال التحكيم، لدرجة ان أحد المراقبين الآسيويين (إماراتي) استغرب في إحدى الزيارات التقييمية حمل الهويش للشارة الدولية.
وعلمت مصادر (الجزيرة) ان الهويش نفسه أسرَّ للمقربين أنه إذا لم يحصل على إشارة الدولية في عهد المهنا فإنه لن يحصل عليها ابداً، وعلى الرغم من ان جميع الدلائل تشير الى ان الهويش لا يمكن ان ينجح في مجال التحكيم، خاصة بعد حادثة يد دلهوم الشهيرة، والتي بدلاً من معاقبته على خطئه الفادح إلا أن المهنا فاجأ الجميع بترشيحه للانضمام لحكام النخبة الآسيويين، وبذل محاولات عدة بحكم علاقاته مع بعض المراقبين الآسيويين الذين يستعين بهم لإلقاء المحاضرات على الحكام المحليين كالقطري هاني بلان والسعودي علي الطريفي والاوزبكي فارهاد من أجل منح الهويش العديد من المحاولات، في ظل عجزه عن تجاوز الاختبارات اللياقية التي كان آخرها الأسبوع المنفرط في الإمارات.
الغريب في الأمر هذا الإصرار العجيب من رئيس لجنة الحكام المهنا وكأن تطوير الحكم السعودي مرتبط بانضمام الهويش لحكام النخبة الآسيويين!!
المهنا سن قانوناً في لجنته يقضي بسحب الشارة الدولية من أي حكم مرشح للانضمام لحكام النخبة الآسيوية لا يتمكن من تجاوز اختبارات الدخول ضمن حكام النخبة وتمنح لزميل آخر، وهو ما فعله مع الحكم فهد العريني حينما سحب شارته دولية ومنحها الحكم الدولي الشاب محمد القريني!!
فهل يجرؤ المهنا على سحب إشارة الدولية من الهويش وكذلك صالح الهذلول الذي رسب في اختبارات اللغة الإنجليزية ومنحها للحكمين المستحقين خالد الطريس وعبد الرحمن السلطان؟؟