مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية يوجد بها شرايين رئيسية طريق الملك فهد والطريق الدائري وطريق الملك عبدالله وكم هائل من الجسور والطريق المساند خلاف الدوائر الحكومية والشركات والمصالح، لذلك أصبحت الرياض من كبريات المدن في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما كان أن يتأتى لولا فضل الله ثم الدعم السخي من قادة هذه البلاد وتشجيع القطاع الخاص، حيث وجدت الفنادق وشركات والاتصالات والمدن الترفيهية، ونظراً للتنامي السكاني ووجود طفرة غير مسبوقة تمثل في البنى التحتية في المملكة وعلى الأخص العاصمة من قطارات عملاقة، وتصريف سيول وتأهيل شوارع وترتيب مواقف للسيارات مع التقدير والشكر لهذه الجهود الجبارة لحكومتنا الرشيدة فإن الدوائر والجهات الرسمية مرتبطة بعضها ببعض، ونظراً لأن الطريق الدائري خدم خدمة لا تضاهى ولكن حال تعطل سيارة أو تصادم خفيف بين سيارتين خاصة إذا كان طرف منها سيارة ليموزين ترى السيارات متوقفة بالمئات من الغرب إلى الشرق في الصباح من الجسر المعلق إلى كبرى الصناعية القديم، وكذا في المساء حال خروج الموظفين من الشرق إلى الغرب من كبري الصناعية القديم وحتى الجسر المعلق وشتان بين درجة الحرارة في الصباح 29 درجة وفي المساء 49 درجة لا ينفع معها مكيف ولا شرب ماء فزاد تعطل السيارة والتصادم الخفيف يكون الجميع تحت رحمتهم إلى أن ينجلي الوضع بعد ساعة أو ساعتين أو إلى حين وصول نجم ويا عالم متى يصل إلى موقع الحادث.

فالحل من وجهة نظري هو تكثيف سيارات المرور وهو أن يكون بعد كل كيلومتر مركبة، فطول الطريق الدائري عشرين كيلومترا يتطلب وجود عشرين مركبة مرورية ولا يقتصر على واحد أو اثنتين لمنع السيارات الكبيرة أو إغلاق بعض المخارج كي تزيح هذه العطلة التي لا أساس لها، كمرات المراقبة لا يقتصر دورها على تنبيه قائدي المركبات بأن هناك كثافة مرورية في مكان ما بل توجيه قائدي المركبات المرورية التي آمل أن يزيد عددها من اثنتين إلى عشرين مركبة بسرعة تحريك السير وعدم جعل الزحمة كابوسا مخيفا، تقنين دخول بعض السيارات التي لا أرى لدخولها مع ذهاب الموظفين إلى أعمالهم وهي سيارات (الدينا) أما أن يكون وقتها من الثالثة وحتى الخامسة فجراً أو من بعد الساعة التاسعة ولاسيما أن العام الدراسي على أشده.. وفق الله الجميع لما فيه الصالح العام.

- محمد بن ناصر الخميس