سدرةُ الرؤى ">
تراودنِي القصيدةُ
عن هواها
فأبلغُ بالمحبّةِ
مُبتَغاها...
وصلتُ لسدرةِ
العشّاقِ
حتى-
وصلتُ هناك
كنتُ
لمُنتَهاها...
فَعمَّ مدايَ
نَشرُ
الحرفِ طيباً
تطيَّبَ بالقصيدةِ
مِن شذاها...
غمرتُ خيالها
بالشِّعر
جُُنَّت -
وأسبَغَت الجنون
على
مداها...
وأغرتني بكفلٍ
مِن هناءٍ-
فأمطرتُ القصائد
مِن
رؤاها...
فهزّي ما استطعتِ
جذوعَ شعري
أُساقِطني لديكِ
على
ثراها...
ولستُ بتارِكٍ
في الشِّعر قولِي -
بقولٍ
قد تُقُوِّل
في سواها...
- ياسر خيري