فلسطين - خاص بـ«الجزيرة»:

رفع مدير مؤسسة رعاية الشهداء والجرحى الفلسطينيين الشيخ خالد جبارين، عظيم شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وحكومته الرشيدة، على الحفاوة البالغة والاهتمام الكبير والعناية الفائقة والخدمات والتسهيلات التي حظي بها ضيوف الرحمن لأداء مناسك حجّهم بكلّ يسرٍ وسهولة، رافعين أكفّ الضراعة إلى الله، وألسنتهم تلهج بالشكر للقيادة السعودية، وقلوبهم بالدعاء، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية عزيزة منيعة وأن تبقى واحة أمن وأمان.

وعبّر مدير مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين في تصريح صحفي عقب انتهائه من مناسك الحج وعودته إلى فلسطين، عن سعادتهم واعتزازهم بالمكرمة الملكية السامية التي تأتي من خادم الحرمين الشريفين في كل عام مثل بلسم يعالج جراح الشعب الفلسطيني المكلوم، لتؤكد على التلاحم الأخوي والعلاقة المميزة التي تربط بين الشعبين. وإننا إذ نقدر عالياً دور المملكة الرائد على ما تقوم به من خدمات جليلة ومميزة في خدمة ضيوف الرحمن والتي انطلقت منذ سنوات طويلة، في إدخال التسهيلات الكثيرة لراحة وخدمة الحجيج ومنها توسيع مشاعر منى، وإدخال القطار السريع لنقل الحجاج، وكذلك توسعة الحرم المكي على عدة مراحل، وتوسعة صحن المطاف ليستوعب الأعداد المتزايدة من الحجاج. حيث أنجزت هذه الأعمال بتقنية عالية وجاهزية لا مثيل لها، فلقد افتتح صحن المطاف خلال فترة قياسية ليكون جاهزاّ لاستقبال الحجيج ويسجل هذا الإنجاز للمملكة بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ، واستحق خادم الحرمين هذا اللقب قولاً وفعلاً ماثلاً للعيان يشاهده القاصي والداني، ولم يقف دور المملكة عند هذا الحد، بل تعدّى ذلك إلى دعم إخوانهم في فلسطين في كافة المجالات، ومنها توفير شبكة أمان بمئة مليون دولار شهرياً، وتجنيد المملكة لجهودها الدولية لحشد الدعم للقضية الفلسطينية، وكذلك دور المملكة الرائد على مستوى العالم في كافة المجالات.