الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:
اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية مشاركتها في ملتقى الوحدة الوطنية التعليمي والذي عقد بمنطقة جازان وافتتحه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بحضور وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل يوم الثلاثاء الماضي.
وأوضح الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية أن منسوبي الكشافة السعودية يشاركون في حملة ملتقى الوحدة الوطنية من خلال تفعيل أهداف الملتقي وإبراز الدور الكبير الذي تبذله الدولة في توحيد هذا الكيان العظيم.
موضحاً أن ملتقى الوحدة الوطنية يعتبر من أهم الملتقيات التي تعزز الوحدة الوطنية وخاصة بين الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين والمعلمات مقدما شكره لوزارة التعليم على هذه المبادرة التي سيكون لها الأثر الإيجابي لدي الطلاب والمجتمع بأكمله مؤكداً أن مشاركة الكشافة في هذا الملتقى جاءت بتوجيه من معالي رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، وهي بلا شك دعم لجنودنا المرابطين وتأكيد أننا معهم فكلنا رجال أمن وكلنا جنود سلمان في كل مجال.
وقال الفهد إن العالم ينظر لهذا الملتقى نظرة إعجاب وتقدير بأن المملكة يسودها الأمن والترابط والتلاحم فالعالم من حولنا وخاصة المنظمة العالمية الكشفية تقدر وتثمن هذه الأعمال التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، وخاصة دور التعليم في تعزيز المواطنة والولاء للوطن وتحقيق الأمن والاستقرار ، مؤكداً أن ما يميز هذا الملتقى أنه يقام في منطقة جازان دعما للجنود المرابطين على الحدود. فيما أكد الدكتور صالح بن رجاء الحربي الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بالجمعية أن الملتقى يهدف الى ترجمة الوحدة الوطنية من خلال العمل التعليمي ونشر الوعي بأهمية هذه الوحدة الوطنية ويأتي اختيار جازان لمكانتها في قلوب الجميع ، حيث يرابط فيها عدد كبير من جنودنا البواسل وقد أحسن من اختار شعار (كلنا سلمان) فكل أبناء المملكة ينضمون تحت راية واحدة وولي واحد وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -.