جدة - عبدالله الزهراني:
تفتح إدارة العلاقات العامة بالخطوط السعودية مع مطلع العام الهجري 1437هـ صفحة جديدة مع عبدالرحمن بن حمد الفهد، الذي يُعتبر المسؤول السابع الذي يصل إلى كرسي قيادتها منذ إنشائها قبل أكثر من (54) عاماً؛ إذ يسري بدءاً من اليوم الأربعاء غرة شهر المحرم قرار المدير العام للخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر بتثبيت (الفهد) رسمياً على وظيفة مساعد المدير العام للعلاقات العامة، وارتباطه مباشرة بالمدير العام لـ»السعودية».
وظل الفهد منذ صدور القرار المشار إليه في 1/ 5/ 1436ه، حتى يوم أمس مكلفاً بهذا المنصب، وخلال الفترة الماضية التي تجاوزت سبعة أشهر كانت «السعودية» قد واجهت أزمات عدة، من أشدها تداعيات موجة الغبار التي اجتاحت المملكة؛ وأثرت على حركة النقل الجوي. وقد استطاع فريق العلاقات العامة الوقوف أمام موجة الغضب العارمة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وكانوا أمام اختبار حقيقي، ونجحوا إلى حد ما في احتواء وتجاوز الأزمة ومرورها بسلام.
ومن المواقف الأقل حدة، التي تحسب للعلاقات العامة أيضاً، سرعة الإيضاح والتفاعل مع الرأي العام بشأن حادثتي طائرة «السعودية» بجوانزو في الصين، وملابسات الطائرة المستأجرة التي هبطت في إسرائيل.
وبين الفينة والأخرى يلحظ الوسط الإعلامي تحسناً طفيفاً في أداء علاقات «الخطوط»، من خلال سعيها لمواكبة خطى الناقل الوطني، والنقلات النوعية التي يشهدها، من خلال بث عدد من الأخبار والبيانات الصحفية عن نشاطات وإنجازات «السعودية» في وسائل الإعلام المختلفة.