استعرضت الجلسة العامة الثانية المصاحبة لفعاليات منتدى الأعمال السعودي - الفرنسي، عدداً من فرص الاستثمار داخل السعودية في مجالات المدن الذكية والمستدامة والكهرباء، والاستثمار داخل المدن الصناعية السعودية.
بدأت الجلسة بكلمة للرئيس التنفيذي لشركة EDF الفرنسية جان برنارد ليفي عرّف خلالها المدينة الذكية بأنها تعني الدمج بين الاستراتيجية ورفاهة المواطنين والتنمية الاقتصادية، مبيناً أن المدن الذكية تهدف إلى الاستمتاع وتقليل المخاطر والأضرار، ومشدداً على أن الحياة في المدن الذكية تتميز بتخفيض نسبة الكربون وترشيد استهلاك الطاقة حتى تكون مدناً جذابة للناس.
من جهته، أوضح نائب الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر الكهربائية الفرنسية فريدريك أبال في كلمته، أن شركته تشارك في تنمية المدن الذكية وشبكات الكهرباء داخل المملكة، لافتاً إلى أن لديهم حلولاً للنهوض بالمدن الذكية وشبكات الكهرباء داخل المملكة خلال الفترة القادمة.
من جانبه، استعرض المهندس زياد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء في كلمته، التطور الذي طرأ على استهلاك الكهرباء والخدمات المقدمة للعملاء داخل المملكة خلال السنوات الماضية، مبيناً أن عدد العملاء تخطى هذا العام نصف مليون عميل، مقارنة بالعام الماضي والذي لم يتجاوز عدد العملاء فيه 480 ألف عميل، مؤكِّداً على أن هذه الزيادة تفتح الباب أمام الاستثمارات في هذا المجال داخل المملكة.
وأشار الشيحة، إلى أن المملكة تتجه إلى تركيب العدادات الذكية الأمر الذي سيتطلب شركات عالمية للاستفادة منها في هذا المجال، لافتاً إلى أن حجم الاستثمارات بالمشروعات هذا العام سيصل لـ 70 مليار ريال، في حين أن حجم الاستثمارات في السابق كانت لا تتجاوز 50 ملياراً. مبينا أن شركة الكهرباء تتعاون مع شركات لا يقل حجمها عن شركة شنايدر الفرنسية.