الجزيرة - محمد العثمان:
أكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن إنتاج المؤسسة منذ إنشائها وصل إلى نحو 35 مليار لتر مكعب، بما يعادل جريان نهر النيل لمدة 7 أشهر متتالية.
ولفت الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم إلى حصول المؤسسة على جائزة أفضل منظمة تحلية مياه في العالم نظير الأدوات التطويرية العديدة التي تبنتها مؤخراً المؤسسة في إدارة أعمالها وأدواتها التشغيلية، والتي تهدف إلى زيادة كفاءة الإنتاج، وخفض التكاليف، والمحافظة على البيئة، وتعزيز الاستدامة.
وقال في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة المؤسسة الأولى للإبداع والابتكار «مبدعون»، التي نظمها قسم الاتصال الداخلي وإدارة المعرفة في الرياض الاثنين الماضي: «إن تأثير المؤسسة يمتد إلى صناعة تحلية المياه في العالم أجمع؛ فإن قررنا الاستمرار بتقنيات التحلية الحرارية سيؤثر ذلك في هذه الصناعة، وإن قررنا الاستمرار في الأغشية سيؤثر ذلك في العالم، وإن تبنينا تقنيات واعدة مستقبلاً سيؤثر ذلك في مستقبل التحلية في العالم؛ لذا لا يمكن أن يكون لنا خيار إلا أن نلتصق بالإبداع والابتكار وتطوير المنتجات».
من جهته، أوضح سلطان العتيبي مدير العلاقات العامة والصناعية المتحدث الرسمي للمؤسسة أن جائزة المؤسسة للإبداع والابتكار تهدف إلى تحفيز المبدعين، وتعزيز ثقافة الإبداع في المؤسسة، ودعم الابتكارات في مجال تحلية المياه. لافتاً إلى أن عدد المشاركين في الدورة الأولى للجائزة وصل إلى 84 مشاركاً، قدموا 156 فكرة، في حين أن الجائزة استمر الإعداد لها 6 أشهر، وكانت مدة تقديم الأفكار وتحكيمها 3 أشهر.
وبيّن العتيبي أن الفائزين في الدورة الأولى هم: محمد أمين فلمبان عن ابتكاره «تحسين وضع القاعدة المتحركة التابعة للمضخة»، الفريق المكون من (أحمد الضويمر، عارف الشمري، حسين عياشي وإبراهيم العامري) عن ابتكارهم «تقليل المياه المحلاة المستخدمة أثناء عملية غسيل وحدة التحلية»، إضافة إلى هشام المصري عن ابتكاره «اليد المساعدة»، فرحان الفرحان عن ابتكاره «التطوير في عزل محطة الكلورين لضمان استمرار الإنتاج» وخالد غنيم عن ابتكاره «حماية أنابيب الغلايات».