المدينة المنورة - واس:
وضعت المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ, خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة, وتلمس احتياجات قاصديهما من ضيوف الرحمن, في مقدمة اهتماماتها, وبذلت الغالي والنفيس في سبل تحقيق تلك الغاية الإسلامية الجليلة. وفي هذا الإطار تشهد المدينة المنورة حالياً أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف يجري العمل بها حالياً, حيث من المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب انتهائها إلى نحو مليون و600 ألف مصل. وفي شهر رمضان المبارك الماضي, اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, خلال زيارته الميمونة لطيبة الطيبة، على العرض الخاص لمشروعات توسعة الحرم النبوي والمنطقة المركزية, واستمع ـ أيده الله ـ, إلى شرح عن مشروعات التوسعة والعناصر المرتبطة بها. وقد أكد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, في حينه, أهمية الحرص على متابعة العمل في مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي والمشروعات المرتبطة بها، التي تصب جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين من شتى أرجاء العالم، وكذلك خدمة أهالي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وزوارها.