في يوم الاثنين الموافق 23-11-1436هـ انتقل إلى رحمة الله أخي يوسف أحمد الثميري بعد معاناة من المرض أخذ الله أمانته واختاره إلى جواره رحم الله أخي يوسف لقد عاش في هذه الحياة القصيرة بعد أن فرغ نفسه لفعل الخير وبذل العطاء بينه وبين الله تخرج على يديه طلاب ودفعات عديدة طوال فترة التدريس كمدرس في مدرسة الفيصلية بالمجمعة بعد أن منعه المرض من تكملة العطاء وتأدية الرسـالة التعليمية الشريفية.. رجل محبوب يشهد له القاصي والداني بسمو الأخلاق وتسامح النفس لقد كانت وفاته فجيعة لمحبيه كافة لقد شهد يوم توديعه إلى مثواه الأخير حشود كبيرة امتلأ المسجد الكبير من المصلين وغصت المقبرة من المعزين.. بكى عليه الجميع وذرفت دموع طلابه ومحبيه عليه.
لقد كان محبوباً من قبل الجميع تقدم للعزاء فيه الكبير والصغير والغني والفقير وجميع طوائف المجتمع؛ الجميع يثني عليه ويشهد له بالخير مما تسبب في التخفيف على ذويه وإخوانه وبنيه.
أخي يوسف اليوم نودعك إلى مثواك الأخير وقلوبنا تحمل ذكراك الطيبة وتذكرنا بأعمالك الخيرة وســيرتك الطيبة كل الأماكن تذكرنا بك نتذكرك عند الصلاة في مسجد الوالد والوالدة بعد أن أشرفت على بنائه ونتذكرك في بيت الوالدة وما زلنا نتذكر مكان جلوسك في المزرعة نتذكر روح،ك الطيبة ونتذكر صبرك على مرضك بعد أن حملت همك بنفسك من أجل أن لا تضايق أحد بمرضك رحمك الله أخي يوسف رحمة واسعة وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة وفي الختام لا نملك سوى الدعاء والصبر والاحتساب كما أمرنا ديننا الحنيف.. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
فهد أحمد الثميري - المجمعة