أكد الكابتن حمّود الحميد أن فريق الطيران الشراعي نفذ رحلة استكشافية لمناطق جبلية وأخرى لمناطق تحت الأرض مليئة بالمغامرة والتجربة أحياناً في السماء وأخرى لمتسلقي الجبال وتحت الأرض في كهوف مليئة بجمال الطبيعة الساحرة التي تشتهر بها المملكة، وما زالت مجهولة لكثير من الجهات الرسمية وشبه الرسمية.
هذا ما قام به فريق القصيم للرياضات الجوية في عملية استكشاف للحمم البركانية الواقعة على 60 كلم شرق محافظة خيبر بالمدينة المنورة. حيث تم استكشاف مسار الحمم البركانية بعد سيلان لمسافة 23 كلم باتجاه الشرق والغرب مشكلة رموزا وأشكالا هندسية حجرية جميلة، وبأحجام مختلفة للغاية يحتار فيها المرء من جمالها، وهناك ثلاثة جبال بالوانها السوداء وهي ما تسمى منطقة القدر، أما الجبل الرابع بلونه الأبيض فتزداد تعجباً من قرب تلك الجبال وألوانها المختلفة وزاد جمال تلك المواقع الطيران فوقها لساعتين واكتشاف كامل اجزائها الجميلة والتي ترتفع لألفي متر عن سطح البحر. حيث تم تصويرها فيديو وفوتغرافي لتوثيقها على برامج التواصل الاجتماعي مستقبلاً.
بعد ذلك انتقل الفريق إلى كهف بن جريسان وفي منطقة جبلية وعرة للغاية ويهدف الفريق إلى الدخول إلى الكهف وتوثيق أسراره بعد تأمين الاحتياجات اللازمة كإنارة تم توزيعها كل مائة متر للدلالة على الطريق وإسعافات أولية ومواد غذائية.
والغريب أنه وجد آثار لحيونات وعظام، وتصل درجة الحرارة داخل الكهف 17 درجة مئوية فيما تصل درجة الحرارة بالخارج 40 درجة مئوية.
كما تم الانتقال إلى خيبر القديمة واكتشافها حيث تم اكتشاف قلعة مرحب الواقعة فوق جبل عال، وكذلك المنازل الطينية المحيطة به، والتي يدل على عظم تلك المدينة حيث توحي لك أن المناطق القديمة تفوق الحديثة بكثير.
من جهة ثانية، عبر كثير من الأهالي الذين قابلوا الفريق بسعادتهم على استكشاف مناطقهم التي يرونها مهملة ومتجهة إلى الاندثار.