قامت شركة «تسرى للتطوير العقاري» بتوقيع عقد مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يتم بموجبه شراء أرض صناعية في المرحلة الثالثة من الوادي الصناعي بمساحة إجمالية تبلغ قرابة 75 ألف متر مربع. وستخصص الأرض لإنشاء وتشغيل مركز للتوزيع والخدمات اللوجستية، ويستغرق تنفيذ المشروع من سنتين إلى ثلاث سنوات.
وعبر فهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن سعادته بتوقيع هذا العقد.
مشيرًا إلى أن المدينة ماضية قدمًا في تجسيد رؤيتها لتصبح أداة تمكين للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة. منوهًا أن مسيرة النجاح ستتواصل في استقطاب أبرز الشركات الوطنية والعالمية.
وقال المهندس عبدالملك فتح الدين، الرئيس التنفيذي في شركة تسرى: «سنستفيد من مزايا عديدة توفرها المدينة مثل البنية التحتية والموقع الإستراتيجي. وبطبيعة الحال، سيسهم نشاطنا الصناعي في مضاعفة فرص العمل المتاحة للشباب السعودي في مختلف القطاعات الإدارية والتشغيلية».
وأشار ريان قطب الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بالمدينة إلى النجاح الذي تحقق مع انطلاقة المرحلة الثالثة من الوادي الصناعي وإقبال الشركات الوطنية والعالمية للاستثمار في المدينة الاقتصادية لتكون جزءًا من مسيرة التَّميز والنجاح الذي بدأت معالمه تظهر ولله الحمد، منوهًا إلى أن الموقع الإستراتيجي للوادي الصناعي يتيح الوصول إلى 250 مليون مستهلك في العالم العربي وشرق إفريقيا.
وأضاف: «يتم حاليًا تطوير البنية التحتية لأكثر من 25 مليون متر مربع إضافية لمواكبة الطلب على الوادي الصناعي، ولقد تمكنا ولله الحمد من جذب 100 من الشركات الوطنية الرائدة والعالمية، حيث 10 منها بدأت مرحلة الإنتاج و26 بدؤوا فعليًا في إنشاء مصانعهم».
كما يزود الوادي الصناعي مختلف الأراضي الصناعية بشبكات الكهرباء والمياه والغاز والصرف الصحي والاتصالات والطرق المعبدة وتصريف الأمطار، إضافة إلى وجود حزمة شاملة من المرافق اللازمة والحلول السكنية يأتي في مقدمتها مشروع «القرية» المخصص لسكن العمال والمشرفين في المصانع.
ويستهدف الوادي الصناعي خمسة قطاعات صناعية هي: السلع الغذائية - الاستهلاكية، والأدوية، والخدمات اللوجستية، وصناعات التغليف، ومواد البناء».