اكرم علي المريشد ">
كان ولازال الهدف، ومنذ عقود للخلية السرطانية الصهيونية التي تجثم على صدور الأمة العربية والإسلامية منذ يوم النكبة إلى يومنا هذا وهي تخطط لما يحدث حالياً لدولنا العربية محاولة من خلال ذلك إضعافها.
والتفكير بتحطيم أقوى عواصم عربية كمانع قوي يلجمها عن التفكير بالتوسع في منطقتنا العربية. فلو عدنا إلى ما صرح به (بن قوريون) بأن هدفنا الأهم الذي نسعى إلى تنفيذه مستقبلاً ألا وهو إسقاط 3 دول عربية: العراق ثم سوريا ويليهما مصر.
فتغلغلت هذه الخلية السرطانية بسرطان آخر وهو الأخطر من خلال التخطيط المستمر مع نظام إيران الفارسي، والتي تعمل بالنيابة عن الصهاينة من الباطن.
فمن الذي أتى بالجيش الأمريكي بعد خروج العراق من الكويت، وتدمير الجيش العراقي لتأتي وتتسلط على عراقنا العربي بطائفية مقيتة حاقدة.
والآن، تأتي للتدخل في شؤن دولة عربية أخرى أراد شعبها التخلص من عائلة طاغية تحكمهم حوالي 4عقود، دخلت إيران الصفوية بحرسها الجمهوري ومرتزقتها وميليشياتها مما يدل على عجزها رغم ما تحشده من مرتزقة وميليشيا حزب الشيطان التابع لها.
وفي محاولتها الذهاب بعيداً إلى اليمن معتقدة بأنها لن تلجم، متناسية أن اليمن خط أحمر. من خلال القيادة الرشيدة والمتمثلة بالمملكة العربية السعودية التي وقفت وقفة صادقة لجارتها لحمايتها من براثن إيران الصفوية. بتحالف مع الدول العربية لوقف عدوانها ومخططاتها الدنيئة.
ولكن ما يحير الأمة العربية والإسلامية هو تخاذل الأمم المتحدة في تطبيق قراراتها بصرامة وعدم تنفيذ واجباتها. وحينما تتبجح الدول العظمى والمتقدمة جمعاء بانها تتدخل في سوريا لمحاربة داعش فماذا فعلو لداعش ولم هذا التدخل وهم يعلمون بانهم لو رفعو أيديهم وتركوا الجيش الحر والمعارضة السورية فهما من باستطاعتهم إخراج داعش من بلدهم لا إيران التي تريد احتلال سوريا، ولا حزب الله إنما هو الشعب السوري المتمثل في المعارضة السورية والجيش الحر فهم أصحاب هذه الأرض وهم من سيحررونها من طغيان عائلة الأسد منذ 4 عقود، فلم هذا اللف والدوران؟! دعوا السوريين المظلومين يحددون مصيرهم بأيديهم.. فأهل مكة أدرى بشعابها، كما يقال.