لن نسمح مطلقًا لأي شخص بأن يمس أمن الوطن والمواطن ">
طلال الظفيري - الكويت - الجزيرة:
أكَّد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ محمد الخالد الصباح لأصحاب الحسينيات والمصلين والعاملين وعموم أجهزة الأمن الميدانية المنتشرة خارج ومحيط الحسينيات أن «أمن المساجد والحسينيات وروادها من مسؤوليتنا» وأنه لن يسمح مطلقًا لأي شخص أن يمس أمن الوطن والمواطن والمقيم.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية في بيان صحافي الليلة إن الشيخ محمد الخالد قام بناء على توجيهات سامية من حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يرافقه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد والوكلاء المساعدون الميدانيون بجولات لتفقد العمليات الأمنية الميدانية والتواجد بين إخوانهم وأبنائهم رجال الأمن وغيرهم من أجهزة الخدمات وفرق المتطوعين والمتطوعات.
وذكر البيان أن الشيخ محمد الخالد أشار إلى الموقف الوطني لأصحاب الحسينيات وروادها وتعاونهم والتزامهم بكافة التعليمات والإرشادات الأمنية التي أدرك الجميع أهميتها لتفويت الفرصة ضد كل من تسول له نفسه المساس بمرتادي الحسينيات.
ولفت إلى أن الشيخ محمد الخالد حرص على تبادل الحوار والاستماع إلى آراء ومقترحات المواطنين والمقيمين من رواد الحسينيات وتوجيه تعليماته مباشرة إلى القيادات الأمنية الموجودة ميدانيًا نحو تطوير الأداء دون أية أخطاء أو تجاوزات التي «لن نقبل بها مطلقًا».
وقال البيان إن وزير الداخلية عقد اجتماعًا بحضور وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد ووكلاء الوزارة المساعدين للقطاعات الأمنية للعمليات الميدانية حيث اطمأن على سير وأداء الخطة الأمنية لتأمين المساجد والحسينيات ودور العبادة في كافة مناطق المحافظات من خلال غرف العمليات الفرعية وتكامل العمل للقطاعات الميدانية الأمنية على أرض الواقع.
وأعرب الشيخ محمد الخالد الصباح عن تقدير القيادة السياسية العليا وثنائها وتحياته الشخصية لكل القادة الميدانيين والضباط وضباط الصف والأفراد من مختلف قطاعات الشرطة إلى جانب العاملين في أجهزة الخدمات وفرق المتطوعين والمتطوعات.
وأكَّد أن عملهم يحظى بتقدير وثناء إخوانهم المواطنين والمقيمين وأن أهل الكويت يقدرون عطاءهم وتفانيهم بأداء الواجب ومتفهمين لطبيعة الإجراءات الأمنية والمرورية المتبعة وأن سلامة المواطنين والمقيمين أمانة لدى رجال الأمن و«نحن من نسهر على راحتهم وأمنهم».