بالرغم من التوسع العمراني والانتشار في مركز ملهم عاماً بعد عام لا تزال خدمات الترفيه والبنى التحتية لم تصل لتطلعات الأهالي وبما أن البلدية هي الجهة المعنية بتوفير الخدمات في المدن والمحافظات والمراكز إلا أن هناك تقصير وتأخر في تنفيذ تلك الخدمات في الجانبين الترفيهي والبنى التحتية ولعلي في هذه بعجلة تسلط الضوء على أبرز تلك الاحتياجات فمنها ما زال استمرار توقف العمل في الساحات البلدية لأكثر من عام واحد, حيث إن المقاول الذي تمت ترسية المشروع ترك الموقع قبل إنهاء المشروع, ونظراً لكون تلك المرافق متنفس للأهالي لا سيما فئة الشباب لممارسة هواياتهم الرياضية والثقافية مما حدا بالكثير منهم إلى ممارسة الرياضة في أمكنة كثيرة تفتقد للسلامة كالشوارع والساحات داخل الأحياء مما تسبب في مضايقة السكان وتعرض لخطر السيارات التي تجوب الأحياء وكذلك استمرار بقاء الساحة المجاورة لمجمع مدارس الفتيات دون أن يسفلتوا بعد عملية الكشط والتي نتج عنها إلحاق الأذى بسيارات نقل الطالبات والسيارات الخاصة بالمعلمين ومديرات المدارس وتتفاقم المشكلة عند سقوط الأمطار حيث تشكل تلك الساحة مستنقعات مياه تضر بالصحة العامة ولما للإعلام من دور جلي في نقل جوانب الخلل والتقصير ووضعها على طاولة المسؤولين لمناقشة المسؤول المباشر في القطاع والعمل على حل الإشكالات ومعالجة للملاحظات تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة الرامية لتسخير مقدرات الوطن لخدمة المواطنين ومن هنا نهيب بالمسؤولين في بلدية محافظة حريملاء والتي يقع المركز ضمن نطاق خدماتها بسرعة النظر في تلك الاحتياجات. والله من وراء القصد.

عبدالعزيز بن سليمان الحسين - مدير مدرسة ملهم الابتدائية