أعلنت وكالة الأنباء البحرينية أن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقدّم بأوراق ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي «فيفا» بمقر الاتحاد في مدينة زيوريخ السويسرية. وبات الشيخ سلمان ثاني مرشح عربي للرئاسة بعد الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة، وسادس مرشح بعد رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني الموقوف 90 يوماً مؤقتاً والأمين العام السابق للفيفا الفرنسي جيروم شامباني والترينيدادي ديفيد ناكيد ورجل الأعمال الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل. وأقفل باب الترشيحات مساء أمس الاثنين. ويعتبر ترشح الشيخ البحريني ضربة قوية لبلاتيني المدعوم بقوة من قبل الاتحاد الآسيوي قبل إيقافه بسبب مزاعم فساد، وللأمير علي الراغب بحصد أكبر عدد من الأصوات داخل الاتحاد الآسيوي. ودعم الشيخ سلمان ترشيح بلاتر في انتخابات أيار - مايو الماضي والتي تغلب فيها الأخير على الأمير علي قبل إعلانه نيته بالاستقالة بعد أربعة أيام، ثم أعلن دعمه بلاتيني في انتخابات شباط - فبراير المقبل قبل إيقاف لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق من قبل لجنة الأخلاق المستقلة في الاتحاد الدولي بقضية «دفع غير مشروع» لمبلغ مليوني فرنك سويسري تلقاها الفرنسي من الفيفا في عام 2011. وأوضح بلاتيني لاحقاً أن هذا المبلغ هو مقابل عمل قام به للفيفا بين عامي 1999 و2002، وإن تأخر حصوله عليه إلى 2011 كان بسبب المشكلات المادية التي واجهها الفيفا أواخر 2002 بعد إفلاس شركة «اي اس ال» الشريك التسويقي للاتحاد الدولي. وتقدّم بلاتيني وبلاتر باستئناف لقرار إيقافهما الأسبوع الماضي. وعبر ابن إبراهيم أكثر من مرة عن دعمه لملف مونديال قطر 2022، الذي يخضع مع ملف مونديال روسيا 2018 لتحقيق من قبل القضاء السويسري. ويحظى ابن إبراهيم بغطاء كبير من الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا وأحد أبرز الأشخاص المؤثّرين في الرياضة الآسيوية. وخلف ابن إبراهيم القطري محمد بن همام بعد إيقاف الأخير مدى الحياة لمزاعم فساد أيضاً، قبل أن يحصل على ولاية كاملة لأربع سنوات بالتزكية في نيسان - أبريل الماضي ويحصد موقع نائب رئيس الاتحاد الدولي عن آسيا خلفاً لعلي بن الحسين.