جماعات من الجيش السوري الحر تنفي زيارة موسكو ">
دمشق - وكالات:
قال ممثلون من أربعة فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر لرويترز يوم امس الثلاثاء إنه لم يرسل وفودا إلى موسكو في نفي لتقارير تناقلتها وكالات إعلامية روسية. وكانت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلت عن ميخائيل بوجدانوف المسؤول بوزارة الخارجية الروسية قوله يوم امس الثلاثاء إن وفودا من الجيش السوري الحر زارت موسكو عدة مرات منها مرة هذا الأسبوع.
وتصاعدت في الاونة الاخيرة الجهود الدبلوماسية لحل الصراع السوري. والجيش السوري الحر هو تحالف فضفاض لجماعات المعارضة المسلحة وبعضها يتلقى دعما عسكريا من أعداء الرئيس السوري بشار الاسد في الخارج. ولا يعمل الجيش السوري الحر تحت قيادة مركزية. وقال أحمد السعود قائد الفرقة الثالثة عشرة التابعة للجيش السوري الحر والتي تنشط في مناطق في غرب سوريا تقصفها طائرات روسية "هذا الكلام غير صحيح". وقال أبو غياث الشامي المتحدث باسم ألوية سيف الشام وهي جماعة تابعة للجيش السوري الحر تنشط في جنوب سوريا "نحن بالنسبة لنا كجيش الحر وجبهة جنوبية لا يوجد شيء من هذا وتواصلنا مع باقي أصدقائنا في غير مناطق ما أحد ذهب.
"ونحن مستحيل ان نقبل بالذهاب لموسكو وان نحاورها ولا نريد مساعدتها." كما نفى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهو فصيل المعارضة الرئيسي الذي يدعمه الغرب مثل هذه الزيارات في بيان نشر على موقعه الالكتروني. وقال الائتلاف الذي يتخذ من تركيا مقرا له في بيانه "ينفي الائتلاف الوطني نفيا تاما ما نشر عن زيارة وفد من الجيش السوري الحر الى موسكو أو عقد أي من مسؤوليه اجتماعات مع مسؤولين روس ويعتبر تلك الانباء جزءا من عملية تضليل للرأي العام هدفها التغطية على اخفاق العدوان الروسي على الشعب السوري في أسبوعه الرابع والخسائر التي منيت بها قوات الاحتلال الايرانية والميليشيات الطائفية التابعة لها." نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر في مدينة تدمر السورية أن تنظيم داعش أقدم على تفجير أعمدة في المدينة الأثرية بتدمر. وأضاف المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أن عناصر التنظيم قاموا بربط ثلاثة أشخاص ، كانوا معتقلين لديه ، وقيدوهم إلى الأعمدة في القسم الأثري من تدمر ، وقاموا بإعدامهم عن طريق تفجير هذه الأعمدة ، فيما لم تعرف بعد هوية المعتقلين.يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها التنظيم بإعدام أشخاص بهذه الطريقة. وعمد التنظيم في الأشهر الأخيرة إلى اختلاق طرق جديدة في الإعدام ، منها دهس عنصر من قوات النظام يوم الاحد الماضي بالدبابة "رداً على دهسه جنود داعش بدبابته وهم أموات" ، إضافة إلى إعدام أشخاص بعد إجبارهم على حفر قبورهم بأيديهم.وكان التنظيم سيطر على المدينة في العشرين من أيار/مايو الماضي.