«سابك» تبرم اتفاقيات تؤسس لعلاقات إستراتيجية مع 43 شركة عالمية وإقليمية ومحلية ">
الجزيرة - الرياض:
وضعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» قاعدة متينة لمبادرتها التنموية «موطن الابتكار™» باستضافتها لأكثر من 120 قيادياً يمثّلون 43 شركة عالمية وإقليمية ومحلية كبرى في مركز «سابك» لتطوير التطبيقات البلاستيكية «سبادك» أمس.
وقال يوسف البنيان نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي المكلّف «تمثّل هذه المناسبة فرصة مهمة في إطار إستراتيجيتنا التي تمتد لسنوات، والرامية إلى تشجيع التعاون والتفاعل مع السوق، لتقديم حلول متميزة تلبي احتياجات المملكة والشرق الأوسط». وأضاف: نُرحب بجميع الشركات الصناعية بضيافة «سابك»، ونتطلع للعمل مع الجميع في السنوات القادمة لتحقيق ذلك الهدف. من جهة أخرى، وقَّعت «سابك» اتفاقيات تؤسس لعلاقات عمل إستراتيجية مع الشركات المشاركة، وذلك تمهيداً لافتتاح مرافق «موطن الابتكار™» المقرر في الربع الأول من العام 2016 . وبعد انتهاء مراسم توقيع اتفاقيات المشاركة تلك؛ قُدِّم عدد من العروض التوضيحية استعرضت رؤيا «سابك» وهدفها من إطلاق مبادرة «موطن الابتكار™» المتمثلة في تيسير التعاون واستهداف الفرص وتعزيز النمو في المملكة والشرق الأوسط.
من جهته، قال المهندس عوض آل ماكر نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في «سابك»: إننا نهدف إلى التعاون مع هذه الشركات، إضافة للقطاعين الحكومي والأكاديمي، للمساعدة في تطوير مواد وحلول منتجات متقدمة، يمكنها من معالجة التحديات المحلية والإقليمية مثل كفاءة الموارد وتطوير الصناعات التحويلية ونقل المعرفة». وقال إن «موطن الابتكار™» يعتبر العامل المحفز لنقل الأفكار إلى المجال الصناعي واستعراض ما يمكن تصنيعه محلياً».
وشمل برنامج المناسبة لقاءات عمل منفردة بين «سابك» والشركات المشاركة، والتجول في أرجاء مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية «سبادك»، والتقاط الصور التذكارية لتوثيق هذا الإنجاز الهام. كما اطلع الحضور على نبذة عن المرفق الخاص بمبادرة «موطن الابتكار™»، الجاري العمل على إنشائه في وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود. ويقع المرفق - المكون من ثلاثة مبان - بجوار مبنى «سبادك»، وسيخدم كمركز للمبادرة وتطبيقاً واقعياً لعملية دمج المواد والمنتجات والأنظمة عالية الأداء. ومن المتوقع إكمال المشروع في النصف الأول من العام القادم.
وقال مدير برنامج «موطن الابتكار™» الدكتور عبدالله الرفاعي «إن كفاءة الأداء هدفٌ مهم للمملكة، والبرنامج يُجسد نموذجاً مثالياً لتحقيق هذا الهدف على مستوى المفهوم والمرفق». وأضاف: إن ريادة «سابك» الفكرية والإسهامات المتنوعة للشركات المشاركة تجعل من موطن الابتكار مبادرة أعمال تنموية فريدة من نوعها.