«تعليم حائل» يبحث سبل تطوير مخرجات المدارس الأهلية والأجنبية بالمنطقة ">
حائل - سلطان الشبرمي:
بادرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل بمد جسور من التواصل مع ملاك المدارس الأهلية والأجنبية و المعاهد الأهلية؛ لبحث سبل تطوير الخدمات التعليمية التي تقدمها المدارس والاستماع للعقبات التي تواجهها؛ في محاولة لتذليلها والحصول على منتج عالي الجودة من مخرجات هذه المدارس. وأكد الدكتور يوسف الثويني، المدير العام للتعليم بالمنطقة، خلال اجتماعه بملاك المدارس الأهلية والأجنبية والمعاهد الأهلية، أن التعليم الأهلي والأجنبي يجد اهتماما كبيرا من وزارة التعليم وما توجهات الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم الأخيرة بإنشاء وكالة في الوزارة للتعليم الأهلي ألا دليل على ضرورة تطوير هذا القطاع.
وأضاف: «المرحلة القادمة تتطلب منا رسم الخطط الإستراتيجية لتجويد مخرجات التعليم الأهلي، وتعليم حائل داعم رئيس لكم في كل ما من شأنه الارتقاء بالتعليم الأهلي والأجنبي».
ولفت إلى أن نجاح العملية التعليمية وتميز مخرجاتها سينعكس بشكل إيجابي ليبرز نجاح الإدارة العامة للتعليم، وهو ما نسعى له من خلال الخطط التي تسير عليها الإدارة في تعليم حائل. ووجه دعوة للملاك بزيارة تبادلية للمدارس الحكومية والأهلية المتميزة للاستفادة من خبراتها ونقل التجربة للمدارس الأهلية والعكس، وقال: «لدينا أمثلة عديدة أكثر من رائعة في المدارس الحكومية والأهلية يجب الوقوف عليها ومشاهدة الإبداع الموجود فيها».
وختم حديثه بقوله: تعليم حائل يقف معكم قلبا وقالبا في تطوير المدارس وتجويد مخرجاتكم ونريد حل جميع العقبات التي تعترض طريقكم وإطلاعكم على المبادرات المميزة للمدارس. من جانبه قدم عمر العامر، رئيس لجنة التعليم الأهلي بالغرفة التجارية الصناعية بحائل ورئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي في مجلس الغرف السعودية، شكره وتقديره لمدير عام تعليم حائل، وقال: «لأول مرة يجتمع المستثمرون في التعليم الأهلي مع مسئولي التعليم في مبادرة أكثر من رائعة. وأضاف: أن المرحلة القادمة هي مرحلة التعليم الأهلي لتأكيدات الدكتور عزام الدخيل في أكثر من مناسبة أن التعليم الأهلي هو من سيقود التعليم خلال السنوات القادمة، مشددا على ان البقاء خلال الفترة القادمة في الاستثمار في مجال التعليم الأهلي والأجنبي سيكون للجودة والتميز لدخول شركات عملاقة في الاستثمار في هذا المجال. وأشار خلال حديثه من لم يكن شعاره الجودة في التعليم الأهلي سيجد نفسه خارج السوق والمنافسة لبحث المواطنين والمقيمين عن الجودة التي يقدمها التعليم الأهلي.