القاهرة - مكتب الجزيرة:
جدد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد - نائب رئيس الحزب الحاكم، وعضو آلية الحوار الوطني - استعداد الآلية للقاء الحركات المسلحة في العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) وفق الاتفاق الذي جرى معهم سابقاً، مشيراً إلى أن آلية الحوار الوطني في انتظار دعوة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي في هذا الصدد. وقال حامد: إنه ليس هناك حجة لأي حزب أو حركة في عدم الدخول في الحوار الوطني، باعتبار أن هذا الحوار دعا له أهل السودان وليس الحكومة، مؤكداً استمرار المساعي لدعوة الممانعين للمشاركة في الحوار حتى نضع حداً للنزاع والاحتراب.
وأوضح نائب رئيس الحزب الحاكم بالسودان، أن الذي يقود الساحة السياسية حالياً في الداخل والخارج هو الحوار الوطني، وتابع: هذا الحوار سوداني - سوداني، وليس من المنطق نقله للخارج، ولكن إذا أرادت الحركات المسلحة إجراء لقاء في أديس أبابا لبحث ترتيبات دخولها في الحوار، فإننا جاهزون لذلك.
وأكد أن الحوار هدف إستراتيجي لاستقرار السودان سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وليس الهدف منه تقاسم السلطة أو تقسيم الوظائف، وزاد: هذا الحوار من أجل مصالح إستراتيجية لدولة السودان، وليس حكومة السودان.