القاهرة - مكتب الجزيرة:
أكد مؤتمر «المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في البلدان العربية.. الواقع والتطلعات» في ختام أعماله أهمية دور المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في إحداث وتسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخلق فرص توظيفية، وتنمية الموارد البشرية.
وأوصى المؤتمر - الذي نظمته الجامعة العربية المفتوحة بالشراكة مع المعهد العربي لإنماء المدن، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) بالرياض، واتحاد المصارف الكويت فى بيان له - بضرورة ربط رؤية وأهداف تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة والأسر المنتجة بالتنمية البشرية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلي والوطني والقومي.
وطالب المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 300 مشارك من مختلف الدول العربية، بإعداد استراتيجيات لتنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة تشارك فيها الإدارات الحكومية، القطاع الخاص، منظمات المجتمع المدني والمنظمات التنموية العربية والعالمية، حيث أن تجربة الدول الناهضة والمتقدمة تشير إلى أنه بدون هذه الاستراتيجيات تظل الجهود مبعثرة ومحدودة العائد.
كما طالب بإنشاء منظمات قطرية رئيسة تسهم في تحويل الاستراتيجيات والسياسات إلى برامج عمل متنوعة في المجالات التمويلية والتنموية الأخرى، وتنسق وتعزز عمل مختلف المؤسسات الداعمة لقطاع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة.