عبدالله حمد الحقيل ">
نحن نعيش عصر العلم والبحث العلمي مما يستلزم الاهتمام بجدية إلى أهمية المراكز العلمية والتربوية والاهتمام بقاعدة الكيف لا الكم إذ يعتبر البحث رافدا من روافد العلم والمعرفة والثقافة لما يختص به من سمات تختلف عن الروافد الأخرى، ولقد أنشأت الجامعات مراكز بحوث تربوية، وإن التواصل بين الجامعة والمجتمع عمل جليل، فهي المنهل الصافي التي تعمل على إعداد المتخصصين، وتليه حاجات البلاد تجسيداً لأهدافها وتحقيقا لرسالتها، وللجامعات رسالة عظيمة ودور حيوي كبير في تنشيط البحث العلمي والتربوي في مختلف جوانبه وفروعه، وقد أخذت معظم جامعاتنا تسير على الطريق بعزم قوي وبخطى ثابتة وطموح وثاب، وذلك مصدر فرح واعتزاز، ومازلنا نأمل المزيد من التطور والتقدم في ميادين البحث العلمي والتربوي ومجالات المعرفة لتصبح هذه الجامعات منارات علم وأدب وفكر نير خاصة بعد أن توفرت لها كل المقومات وظروف العطاء والإنتاج والإبداع فهي تحقق الارتباط الكامل بظروف البيئة واحتياجات المجتمع وتواكب تطورات لعلوم والتطبيقات المبتكرة لحل مشكلات المجتمع والبيئة من خلال عملية التعليم والبحث العلمي الذي هو أحد المرتكزات التي توصلنا إلى ملاحظة التطورات التي تحدث في العالم اليوم.