عبدالعزيز بن سعود المتعب
بعيداً عن ما يُردد في الساحة الشعبية أن هناك عطراً رجالياً في مداد قصائد (بعض) الشاعرات الشعبيات واستشهاد أصحاب وجهة النظر هذه بأن هناك شاعرات من دول عربية لا تتقن أي منهن اللهجة -الخليجية- ومع هذا يكتبن باللهجة الخليجية، وإن أسأن قراءة القصائد الموضوعة أمامهن على منصات أمسيات الشعر - حيث إن بعضهن يكسرن القصائد الموزونة.! في إلقائهن لهذه القصائد، وإن صحت هذه الأقوال فهذه إساءة غير مبررة للشعر النسائي الذي بقي شامخاً في سقف إبداعه منذ عهد الخنساء، مروراً بنازك الملائكة وفدوى طوقان، ود. سعاد الصباح وغيرهن في الفصيح والشعبي، مثل الشاعرات -رحمهن الله-: مرسا العطاويه ونوره الهوشان والدقيس ووضحا الشمعان ونافعه المطيرية وقمراء الدعجانية (المرهوصه) ووضحاء آل بدالله والجازي السبيعية وشلشا البقمية ومريفه السليطية ونوره الحمود وصيته التميمية وبخوت المرية ومويضي البرازية وابنة الشبرمي والدهلاويه وكل هذه الأسماء وثق شعرهن الأستاذ عبدالله بن محمد بن رداس في كتابه (شاعرات من البادية).