طهران - احمد مصطفي:
اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان ايران بدأت مراحل تنفيذ الاتفاق النووي من خلال تفكيك عدد من اجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز.
وقال صالحي، في تصريح للتلفزيون الايراني أمس الاثنين :اننا بدأنا بالفعل المرحلة التمهيدية لتنفيذ الاتفاق من خلال خفض عدد اجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز وان التنفيذ الكامل للاتفاق يتطلب بعض الوقت.
ووفق بنود الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه في فيينا بين ايران و 5+1 سيتم تخفيض عدد اجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم لقاء ازالة الدول الغربية الحظر المفروض على طهران).
في السياق ذاته اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني بأن بلاده ستنفذ فقرات الاتفاق النووي بينها والسداسية الدولية حسب توجيهات خامنئي.
وقال روحاني اليوم الاثنين اثناء كلمته في الملتقي الثاني لسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية : ان ايران تتطلع الى بذل المزيد من الجهود لاقامة علاقات افضل مع العالم.
من جانبه اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف إن تطبيق برنامج العمل المشترك يعتمد على ثلاثة مبادئ رئيسية هي التعاون الدولي على اساس التمسك بالعزة وضمان مصالح البلاد والعمل وفقا لتوجيهات خامنئي.
واشار ظريف اليوم الاثنين خلال استقباله سفراء و رؤساء البعثات الدبلوماسية لايران في الخارج، الى الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وقال: لابد ان نعمل معا من اجل توفير الظروف المناسبة للمضي قدما نحو التقدم و التنمية.
وأضاف: ان رسالة قائد الثورة علي خامنئي الى رئيس الجمهورية حول كيفية تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة للاتفاق النووي بين ايران والسداسية الدولية ستكون اساس مهام الجهاز الدبلوماسي في مرحلة ما بعد تنفيذ الاتفاق النووي.
وقال ظريف : ان الخارجية الايرانية ستولي اهتماما بمسالة مواجهة التغلغل الأجنبي في المجتمع و تنفيذ بنود مبادرة ( الإقتصاد المقاوم) التي طرحها خامنئي سابقا ) وفي السياق النووي اشترط 213 نائب ايراني بضرورة رفع العقوبات الاقتصادية اولا ومن ثم تنفيذ ايران لمقررات الاتفاق النووي وطالب النواب في رسالة للرئيس حسن روحاني بأن البرلمان سيقوم بتأسيس لجنة برلمانية لمراقبة تطبيق الدول الكبري وايران الاتفاق النووي وان البرلمان يشترط رفع العقوبات الدولية اولا ومن ثم تقوم الحكومة بتنفيذ مقررات الاتفاق النووي حسب ماجاء في ارشادات خامنئي.
وكان رئيس الطاقة النووية علي اكبر صالحي قد غادر طهران الى اليابان لاجل التنسيق لبناء محطات نووية جديدة في ايران.