د. خيرية السقاف
لمن تفيض النفسُ بجمال خفيِّ ما يقدِّمه للإنسان حين الكوارث،
واضطرار الفاقة،
وآلام المرض،
وحرج الحاجة...!!
***
لمن يحترم وهو الكبير مشاعرَ الآخر وإن كان بطول ساقيه،
أو له حاجة عنده، أو يعمل تحت إدارته،
كالمعلم مع تلميذه، كالطبيب مع مريضه، كالرئيس مع مرؤوسه،
كالسائر الراكب مع الماشي على قدميه،
كالمستغني لا يحقر المحتاج.!!
***
لمن لا ينكر أنّ الشمس حين تمد الأرض فهي بأمر الله لا تحجب عن أحد من أجل آخر، والهواء في جو الفضاء لا يقسم لأناس دون آخرين،
فيتخذهما دليلاً على العدالة، والشراكة، ويتبعهما في سنن التعامل مع مَن معه، ومع مَن دونه، كما مع مَن هو أعلى منه.!!
***
لمن لا يتجاهل وهو يسمعُ صوتَ من يستغيثُ.!!
***
لمن يحفظُ وهو مؤتمَنٌ سرَّ من ائتمنه،
ولمن لا يهتكُ سترَ من يغفلُه.!!
***
لمن يُخلص في عمله لا يبتغي غير ما يستحق مقابلاً له.!
***
لمن لا يجعل «الثمن المادِّي» حلقة الرّبط بينه وبين أدائه!!
***
لمن لا يستغل منصبه لمكاسب ليست من حقه.!!
***
لمن لا يتأخر عن شكر من يستحق،
ولا يتقاعس عن واجب يلتزم به.!!
***
والذين يستحقون « تعظيم سلام» كثر، كثر
فالحياة ولَّادةٌ ..
وتمضي ..
***
وليس آخراً
لكل من يقرأ هنا،
يبحر مع العبارة حيث مراكبها تتجه
مني « تعظيمَ سلامٍ « خالصاً لكم
مفعماً بالشكر، والتقدير.