أصبحت معارض وملتقيات السياحة والتراث وفي مقدمتها الملتقى السنوي للسفر والاستثمار السياحي، ومعرض الملتقى السنوي للتراث العمراني اللذان تنظّمهما هيئة السياحة والتراث الوطني، إضافة إلى المعارض المقامة على هامش المهرجانات السياحية، نافذة رئيسية للحرفيين والحرفيات لتسويق منتجاتهم من خلال الأجنحة المخصصة لهم في هذه المعارض. وتتنوّع المشاركات في هذه المعارض ما بين صناعة السدو، وصناعة الفخار، والكتابة على المعادن، والنقوش والرسومات على الأبواب والشبابيك، والصناعات الخوصية وغيرها.
وتقول الحرفية هند الجريد من منطقة الجوف إنها استفادت من المشاركة في المعارض والمهرجانات السياحية التي تنظّم داخل المملكة وخارجها، معتبرة أن المشاركة في المهرجانات فرصة كبيرة للتعريف بمنتجاتها، وخلق منافذ بيع جديدة تستطيع من خلالها أن تسوّق منتجاتها، وبالتالي تصبح هذه المشاركات مصدر دخل جيد للحرفيين.
ويقول الحرفي ناصر الجديعي من محافظة «ثادق» إن له 14سنة يمارس مهنة النحت على الأحجار الرسوبية المتوفرة بكثرة في الرياض ويعرضها في الأجنحة المخصصة للحرفيين في ملتقى السفر والاستثمار السياحي. ويشير الجديعي إلى أن مبيعاته ارتفعت بعد مشاركته في المهرجانات والمعارض، وبدأ الناس يعرفونه، ويظهر في بعض وسائل الإعلام من خلال مشاركته في تلك المعارض.