إعصار البحر الأبيض المتوسط للإبداع والتميز الإعلامي، لا يذهب فكرك بعيداً، عندما تقرأ (إعصار) فإنه أتى من بعيد ليبشرنا بالجديد! في أحد الأيام كنت على موعد مع التصفح بالصحف العالمية والعربية جذبني خبر تتويج رئيس تحرير صحيفة الجزيرة والكاتب الإعلامي خالد بن حمد المالك الذي ملك قلوب محبيه، وجذب كل متشوق ومحب للصحافة والإعلام إلى قلمه الذي ننتظره شوقاً لكتابته بالموضوعات الساخنة في الساحة من القضايا العربية والدولية وكل هذه الإنجازات إلا من خبرات لتصنع لنا جيلاً مثقفاً ومهتماً للتطلع إلى ما وصل إليه كل مبدع ومتألق في سماء الإبداع الفكري وصناعة المفهوم وإيصاله للمتلقي والقارئ، فنحن سعداء بما أتى به الكاتب والأديب خالد المالك ولفت أنظار العالم الخارجي، ليروا منجزات أبناء هذا الوطن المبارك وقاداته الذين شجعونا ودعمونا لجلب الإنجازات والتطور لأمتنا العربية والإسلامية، وكان قديما في عصر الرسول -صلى الله عليه وسلم- محفزون ومهتمون بالفكر والمفكرين والعلماء، وحالياً سار عليه أمتنا وقادتنا الذين كانوا قادة أمة مستكشفة لكل شيء يفيد الأمة والعالم إلى ما وصل إليه جيلنا الحالي من تطور واهتمام بالفكر والعلماء وحصد الجوائز.
دمت يا خالد ودام قلمك إلى قلوبنا وقلوب محبيك شوقاً، فنحن سائرون على خطاك إلى ما وصلت له من إنجازات، فنحن محبون ومشجعون ولدينا الطموح لإيصال صوتنا مع تطور المجالات والمواقع والصحف كافة، فمهنئين لك ولإدارتك وما احتلت هذه الصحيفة التي درتها إلى ما وصلت إليه من أكثر قراء في الوطن العربي احتلت الموضوعات كافة التي تكتب بكل مصداقية في إتاحة الخبر للقارئ المستطلع، ومستذكرين مؤسسها عبدالله بن محمد بن خميس -رحمه الله- الذي أدارها إلى ما وصلت به الآن من اهتمام وتفوق عن باقي الصحف المحلية والعالمية من تحدٍّ ومصداقية وإدارتها بقيادة مفكرين وكتّاب متميزين وإيصالها إلى القمم لتواكب التطور المتواصل.
- فواز الروقي