الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:

وقّع وزير التعليم رئيس مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي الدكتور عزام بن محمد الدخيل مذكرة تفاهم بين مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني في باريس، خلال انعقاد المؤتمر العام لليونسكو الـ38 والاجتماع التشاوري لوزراء التعليم في الخليج. وتحث المذكرة على تشجيع التعاون الدولي وتطويره في شتى المجالات.

وسعى المركز في الشراكة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج من خلال الاتفاقية لتعزيز العلاقة بين الطرفين من خلال التعاون في تبادل الموارد والإصدارات الخاصة بالتعليم والأبحاث والتمويل المشترك أو الإدارة المشتركة كالمؤتمرات وورش العمل والبرامج والأنشطة البحثية والبرامج والأنشطة التدريبية والتنسيق، بخصوص الخبراء في المجالات والأبحاث والخدمات الفنية والبرامج التطويرية.

كما وقع وزير التعليم رئيس مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل مع وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات رئيس مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للتخطيط التربوي مذكرة تفاهم أخرى بين مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ومركز اليونسكو الإقليمي للتخطيط التربوي خلال اليوم نفسه في باريس خلال انعقاد المؤتمر العام لليونسكو الـ38 والاجتماع التشاوري لوزراء التعليم في الخليج.

وتأتي المذكرة في إطار تعزيز التعاون والشراكة بين مراكز اليونسكو في الإقليم من أجل بناء القدرات وتبادل الخبرات والإصدارات، وبما يحقق الأداء المتميز لخدمة عملائها؛ فإن كلاً من مركز الجودة والتميز في التعليم والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي يرغبان في تعظيم أدوارهما من خلال توقيع مذكرة تفاهم.

ولتشجيع التعاون الدولي وتطويره في شتى المجالات سعى المركز في الشراكة مع مركز اليونسكو الإقليمي للتخطيط التربوي.

إن الغرض من الاتفاقية هو تعزيز العلاقة بين الطرفين، من خلال التعاون في تبادل الموارد والإصدارات الخاصة بالتعليم والأبحاث والتمويل المشترك، أو الإدارة المشتركة كالمؤتمرات وورش العمل والبرامج والأنشطة البحثية والبرامج والأنشطة التدريبية، والتنسيق بخصوص الخبراء في المجالات والأبحاث والخدمات الفنية والبرامج التطويرية.

وبهذه المناسبة رفع وزير التعليم د. الدخيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على إنشاء هذا المركز، وكل من أسهم في إنشاء هذا المركز.