أهلي دبي يستضيف اليوم قوانغتشو الصيني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا ">
دبي - رويترز:
يستهدف الأهلي الخروج بشباك نظيفة عندما يستضيف قوانغتشو ايفرجراند الصيني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم اليوم السبت، واستغلال سجله الرائع خارج ملعبه من أجل انتزاع لقبه الأول في البطولة القارية.
ولم يخسر الأهلي في سبع مباريات متتالية بمسابقة المستوى الأول للأندية في آسيا بعد هزيمتيه أمام تراكتور سازي الإيراني والأهلي السعودي، وأصبح على بعد مباراتين من إحراز اللقب رغم أنه تجاوز دور المجموعات لأول مرة فقط في خمس مشاركات.
وقال كوزمين أولاريو مدرب الأهلي للصحفيين: «هناك شعور جيد في الفريق؛ لأن علينا خوض مباراة يرغب الجميع في المشاركة فيها. الوجود في نهائي دوري الأبطال هو حلم للجميع، ويجب أن يستمتع به المرء». وأضاف المدرب الروماني البالغ عمره 46 عاماً: «من السهل خوض النهائي من مباراة واحدة. في مباراتين الأمر أصعب؛ لأنه يبدو مثل مواجهة تأهل؛ ولهذا السبب لدينا الخبرة السابقة مع مبارياتنا على أرضنا. أهم شيء بالنسبة لي في هذه النوعية من المباريات هو عدم تلقي أهداف على ملعبك؛ لأن ذلك سيسبب العديد من التعقيدات. لكن في الوقت نفسه نتطلع للفوز بالمباراة، بنفس قدر رغبتنا في عدم تلقي أهداف».
وفي أدوار خروج المهزوم كانت نتائج الأهلي خارج أرضه هي مفتاح تفوقه. ففي دور الستة عشر تعادل بدون أهداف مع غريمه المحلي العين في دبي، ثم تعادل 3-3 بعيداً عن ملعبه؛ ليستفيد من قاعدة الهدف خارج الأرض. وفاز الأهلي 1-صفر على مضيفه نفط طهران في ذهاب دور الثمانية، وهو انتصار نادر لناد إماراتي في العاصمة الإيرانية، ثم تغلب عليه 2-1 في دبي؛ ليحسم صعوده للمربع الذهبي. وفي قبل النهائي كان التعادل 1-1 مع الهلال السعودي في الرياض حاسماً عقب فوز الأهلي 3-2 في الإياب في دبي. ومضى أولاريو قائلاً: «لدي ثقة بفريقي وكل اللاعبين.. قوانغتشو يمتلك لاعبين جيدين أيضاً، ولديه ثلاثة مهاجمين جيدين للغاية، هم قاو لين وريكاردو جولارت وايلكسون». ويتصدر جولارت قائمة الهدافين في دوري أبطال آسيا هذا العام بثمانية أهداف، بفارق هدفين عن أحمد خليل قائد الأهلي، بينما سجل زميله البرازيلي رودريجو ليما أربعة أهداف في مبارياته الأربع مع الفريق الإماراتي في البطولة منذ انضمامه من بنفيكا هذا الصيف.
والعين هو النادي الإماراتي الوحيد الذي نال من قبل لقب دوري أبطال آسيا عندما توج عام 2003. ونفى أولاريو أن يكون هناك أي ضغط على فريقه أمام منافس أحرز اللقب في 2013، وتأهل للنهائي لثاني مرة في ثلاث سنوات. وقال المدرب الروماني الذي سبق له العمل مع الهلال السعودي والسد القطري والعين: «لا يوجد أي ضغط.. نستمتع فقط بالوجود هنا. عندما بدأنا كان الهدف تجاوز دور المجموعات لأول مرة في تاريخ النادي. وبعد ذلك كان تخطي العين إلى دور الثمانية، ثم قبل النهائي، والآن نحن هنا ونأمل بالفوز باللقب».