- بدأت الأندية تدخل في نفق مظلم مع لاعبيها المحترفين الذين يطالبون بمقدمات عقود خيالية وأصبح التفاوض مع هؤلاء اللاعبين صعباً ويقابله عدم جرأة من إدارات الأندية في جعل اللاعب المغالي يذهب، حيث يشاء فإدارات الأندية تخشى الغضب الجماهيري والهجوم الإعلامي واللاعب يستغل هذه الضغوط لصالحه.
***
- النصر والاتحاد هما أكثر ناديين يعانيان من الحقوق الماضية والحقوق القادمة للاعبين المحترفين كونهما أكثر ناديين أسرفا في شراء عقود اللاعبين بمبالغ خيالية ودون حساب للمستقبل. وتورطا في شكاوى متعددة أثرت على استقرار فريقيهما.
***
- استدعاء اللاعبيـن الموقوفين المولد وشراحيلي لصفوف المنتخب قبل أن يستكملا العقوبة المقرّرة من اتحاد الكرة يعكس عدم احترام الاتحاد لقراراته؟ وإذا كان الاتحاد لا ينظر لقراراته بالاحترام الكافي فكيف يطلب من الأندية احترامها والالتزام بها.
***
- نادي نجران الذي فرض عليه اللعب بعيداً عن أرضه وجماهيره طوال الموسم يجب أن تقف الجهات المسؤولة في رعاية الشباب واتحاد الكرة وتقدّم له الدعم الذي يحتاجه مادياً ومعنوياً وأدبيا. فالفريق الذي كان مميزاً وحصاناً أسود في المواسم السابقة يتذيل الترتيب الآن وبات وضعه خطراً وربما يغادر دوري المحترفين بسبب الأوضاع التي يعيشها وليس له ذنب فيها.
***
- غداً يخوض منتخبنا الوطني مباراته المنتظرة أمام الشقيق الفلسطيني في الأردن. وبعيداً عن النتيجة التي ستؤول إليها المباراة في النهاية فإن الأهم أن تظهر بمظهر فني وتنافسي مشرّف. وأن لا يتأثر اللاعبون بالشحن النفسي والتعبئة التي التي يمارسها رئيس الاتحاد الفلسطيني حبريل الرجوب.
***
- الدوري ما زال في بدايته والأخطاء التحكيمية شملت جميع الأندية وهذا التصعيد الذي ينتهجه الأهلاويون لن يكون في صالح الفريق المرشح للحصول على أكثر من لقب هذا الموسم. فالتوتر بلغ مرحلة متقدَّمة والهجوم في كل اتجاه سوف ينعكس على اللاعبين الذين ربما يستقر في نفوسهم أن خسارة النقاط تأتي بفعل فاعل وبالتالي يتراجع أداؤهم ويخبو حماسهم ويكون التحكيم هو العذر الجاهز والدائم أمامهم.