القاهرة - الجزيرة:
أعلنت الرئاسة السودانية أن الرئيس عمر البشير، سيشارك يوم الأحد المقبل، في الاحتفال الذي تقيمه منظمة «الإيجاد»، والخاص بتوقيع الاتفاق الأمني بين الفرقاء في دولة جنوب السودان، تمهيدا لانطلاق الفترة الانتقالية المنصوص عليها في اتفاق أديس أبابا للسلام بين الطرفين. وقالت مصادر دبلوماسية سودانية – أمس الاثنين- إنه قبيل توجه الرئيس عمر البشير، إلى (جوبا)، سيغادر اليوم الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية، - للمرة الثانية بعد أسبوع من زيارته الأولى التي أنهاها قبل يومين- وذلك للمشاركة في اجتماعات القمة العربية - اللاتينية التي تعقد يومي 10 إلى 11 من الشهر الجاري بالرياض، وتبحث عدة قضايا على رأسها الإرهاب، والمناخ . وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية على الصادق، إن الوزير إبراهيم غندور غادر إلى الرياض للمشاركة في فاعليات القمة على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة التوصيات تمهيدا لرفعها لاجتماع القادة في القمة التي تجمع 12 دولة من أميركا اللاتينية و22 دولة عربية .من جهة اخرى
بحث النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، خلال لقائه مع رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي، الوضع الأمني بإقليم دارفور-غرب السودان- .
وقال التجاني سيسي: «إنه قدم تقريرا مفصلا للنائب الأول للرئيس البشير ، عن الوضع الأمني بإقليم دارفور» ، مشيرا إلى أن الوضع الأمني الحالي بالإقليم شهد تحسنا ملحوظا واستقرارا كبيرا بمختلف الولايات . وأوضح أن الطرق بين الولايات الخمس لدارفور، والولايات الأخرى، بات أكثر آمنا وأنه لا توجد أي أحداث من شأنها أن تعكر صفو الأمن، لافتا إلى أن ولاة دارفور اتخذوا الإجراءات الأمنية الصارمة لفرض هيبة الدولة في عواصم الولايات.
وأضاف سيسي، أن اللقاء تناول كذلك عددا من التحديات التي تواجه السلطة الإقليمية بدارفور في إطار الاعتمادات الخاصة بإعادة الأعمار والتنمية، ووعد النائب الأول للرئيس السوداني،-خلال اللقاء - بتذليل كل العقبات .
وأشار إلى أنه تم اتخاذ قرار بتكوين لجنة عليا بغرض الإعداد لعقد مؤتمر السلم الاجتماعي قريبا يضم كل قبائل دار فور من أجل إنهاء الصراعات القبلية .
من جانب أخر ألتقى وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، بوفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي الذي يقوم حاليا بزيارة للخرطوم .
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق، إن وزير الخارجية قدم شرحا للوفد الأمريكي حول الأوضاع بالبلاد ، متناولا الحوار الوطني الدائر حاليا وجهود تحقيق السلام في دارفور، والمنطقتين (النيل الأزرق وجنوب كردفان) متطرقا للعلاقات السودانية الأمريكية ودور السودان الإقليمي وما يمكن أن يسهم به في مجال الأمن والاستقرار في المنطقة.