جدة - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس الأول بياناً حول تنفيذ حد الحرابة في أحد الجناة بمحافظة الليث, وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. أقدم عائض بن عطية الله بن مبارك الجحدلي -سعودي الجنسية- على قتل أحمد بن إسماعيل بن علي الخيري «جندي أول بإدارة مكافحة المخدرات»، وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح مسدس أثناء محاولة القبض على الجاني لإدانته بترويج المخدرات والمسكرات وتعاطيها.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي، يقضي بثبوت ما نسب إليه، وأنه نظراً لشناعة ما أقدم عليه وما انطوت عليه هذه الجريمة من إخلال بالأمن وإفتيات على السلطة وقتل رجل أمن يؤدي واجبة، فقد تم الحكم عليه بإقامة حدِّ الحرابة، وأن تكون عقوبته القتل، وصدّق الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حدّاً بالجاني عائض بن عطية الله بن مبارك الجحدلي -سعودي الجنسية- أمس الاثنين 27- 1- 1437هـ بمحافظة الليث بمنطقة مكة المكرمة.. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم.. وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.