شاكر بن صالح السليم ">
ما لم تعش جودة التفكير، فلن تصل لمرحلة الاستثمار في المعرفة، ولن تصل لريادة الأعمال، بل ولن تختصر المصروفات، لا على نفسك ولا على غيرك، ولا على إدارتك ووزارتك.
جودة التفكير تعني اتباع أسلوب الابتكار في عالم الأفكار، «لا تقل لأي فكرة مستحيل» تابع جمع مليارات الأفكار، حتى تصل لأفضل فكرة.
لا تجعل الفكرة محصورة على ابتكار، بل للخدمات حظها الواجب والمندوب من الأفكار.
* أنت تبحث عن مصلحتك هذه هي قاصمة الظهر في التفكير التعليمي والإداري.
هذه هي التي تجعل إدارة شؤون المعلمين، على سبيل المثال، غير قادرة على تدبير أعلى نسبة في رضى المعلمين في النقل وآلياته، لأن الجمود على فكرة أو الحماس لفكرة معينة، أو سوء النية، دون طرح المزيد من الأفكار، يجعلك في القاع، ولن تصل، لأنك قطعت التفكير، عند طرح محدد، «هذا ما أريده».
صحيح تم عقد ورش العمل، ولكن تم التعامل مع أفضلية التقدم للنقل بما لا يحصل معه رضى الجميع.
التفويض الإداري حرية تفتقر للتفكير الإداري، كنت مع إداري مدرستنا هذا اليوم الاثنين 20-1-1437 من الهجرة.
سلمني تعميمًا، قلت له اعطني صورة، فقال لي ما يحتاج، فقلت كيف تثبت تسلّمي للتعميم، فأحضر لي جدولاً، لبيان التعاميم ووصفها والتسلّم والتاريخ، واسم المستلم وتوقيعه، دون الحاجة لتصوير التعميم أو طباعته مرتين، فلي الأصل ويعود لملفات المدرسة، وأصل التعميم محفوظ في الحاسب.
الموظف فكر وأطلق العنان للتفكير، فتخلص من تصوير التعاميم، هذا هو الزميل الفاضل عبد العزيز بن عوض الحربي، إداري في ثانوية النجاشي بمدينة بريدة.
اختصر الأوراق، بل وفر على ميزانية المدرسة، بل هو بعد كتابة هذا المقال سيوفر على وزارة التعليم، بل سيوفر مبالغ طائلة من ميزانية الحكومة.
شكرًا لأخي عبد العزيز الحربي، هكذا جعل تفكيره في عمله، فوصل لما عجز عنه من لا يملك جودة التفكير.