د. محسن الشيخ آل حسان ">
يمتلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، تاريخا حافلا بالإنجازات والنجاحات، وتميز -حفظه الله-بمنهج إداري رصين. وتولى مناصب عدة، بدأها أميرا للرياض على فترتين ثم وزيرا للدفاع، ووليا للعهد. ويحظى العمل الإنساني والخيري والثقافي باهتمام ملك المملكة العربية السعودية.
وتمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملكا للمملكة العربية السعودية في الثاني من ربيع الآخر عام 1436هجرية الموافق 23 يناير 2015م. وكان حفظه الله- قد قضى أكثر من عامين ونصف وليا للعهد، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، إثر تعينه في 18 يوليو 2012م، بأمر ملكي، كما بقي حينها في منصبه وزيرا للدفاع، وهو المنصب الذي عين فيه منذ الخامس من نوفمبر 2011م، قبل ذلك، كان الملك سلمان أميرا لمنطقة الرياض أكثر من (50) خمسين عاما.
تقلد الملك سلمان العديد من الأوسمه والجوائز أهمها، وشاح الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) من الدرجة الأولى، والذي يعتبر أعلى وسام في المملكة العربية السعودية، كما تم تكريمه تقريبا من جميع ملوك ورؤساء وزعماء وأمراء وشيوخ دول العالم قاطبة.
يتمتع الملك سلمان بسعة الاطلاع، فهو قارئ من الدرجة الأولى ومؤرخ كبير تربطه علاقات شخصية ومجالس فكرية مع أبناء بلاده ومن جميع الشرائح والمناطق والمذاهب والأفكار كافة.
كلمة صدق نقولها في زعيم العرب والمسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- :»إن القادة العظماء أمثالكم يا سيدي أفعالهم تسبق أقوالهم وتسبق كل التوقعات».
حفظكم الله يا وسام على جباهنا جميعا!